الحبيب اغريس //
فرضت جائحة وباء كورونا على مجموعة من القطاعات التوقف الاضطراري ومنها قطاع الثقافة بعد غلق المسارح والقاعات العمومية والفضاءات الفنية حتى اشعار اخر لكن رغم دلك المجال الثقافي ظل وفيا لنشاطه من خلال برامج الثقافة عن بعد التي بلورتها المديريات الجهوية للثقافة والشباب والرياضة والتي كانت تجربة رائدة ومحمودة ويجب تثمينها ومن خلال متابعتنا لانشطة المديرية الجهوية للثقافة بسوس ماسة من خلال سلسة انشطة الثقافة عن بعد في زمن كورونا والتي همت مجالات الموسيقى والمسرح والتنشيط وندوات فكرية همت مواضيع متنوعة.
اللقاءات عن بعد للمديرية شارك فيها عدد من المهتمين والمتتبعين للشان الثقافي اتضح ان التجربة رائدة وتستحق التشجيع والثتمين، ويرى عدد من المهتمين بالشان الثقافي ان التجربة عن بعد اظهرت ان الوسائل التكنولوجية الحديثة هي رهن اشارة الشان الثقافي وهي تمنحها قوة وحضور اكبر حيث انه والى عهد قريب كانت بعض الانشطة الثقافية والندوات الفكرية تعاني من قلة الحضور الجماهيري وهو المعطى الدي تغلبت عنه برامج الثقافة عن بعد من خلال المتابعات القياسية لمختلف الانشطة المبرمجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تمنح للمتتبع العودة اليها ومتابعتها من جديد ويرى المتتبعون ان تجربة الثقافة عن بعد تستوجب التثمين واعطاءها اهمية اكبر لانها تقرب الثقافة بمختلف تجلياتها للعموم ولابد من تجربة الثقافة عن بعد ان تستمر وان تم القضاء على فيروس كورونا لانها تجربة وثورة في صالح الشان الثقافي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.