التجمع العالمي الأمازيغي يدين إرهاب “ما يسمى بطلبة البوليساريو” للطلبة الأمازيغ بأكادير ويحمل المسؤولية للدولة المغربية
تابع التجمع العالمي الأمازيغي، على مدى الأيام الماضية، الهجومات والاستفزازات والتحرشات والسباب والشتائم العنصرية التي تعرض ويتعرض لها طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية، وطلبة الدراسات الأمازيغية والطلبة الناطقين بالأمازيغية بجامعة ابن زهر بأكادير، من طرف ما يسمى “بالطلبة الصحراويين” و حلفائهم من ما يسمى “بالطلبة القاعديين”، والتي تطورت صباح السبت 19 ماي الجاري، إلى هجوم مسلح على شكل عصابات مسلحة، على طلبة الدراسات الأمازيغية وهم يجتازون أخر امتحانات نهاية الموسم الدراسي؛ ممّا خلف عددا من الإصابات في صفوف الطلبة الأمازيغ، إضافة إلى التفتيش والتعنيف وتهديد الطالبات بالاغتصاب واحتلال الغرف الجامعية ومنع الطلبة من الخروج لقضاء أغراضهم.
كل هذه الأحداث جرت في غياب تام لإدارة الجامعة و السلطات الأمنية التي كان من المفروض أن توفر الأمن للطلبة أثناء اجتياز امتحاناتهم.
و استنادا إلى التقرير الذي أعدته الحركة الثقافية الأمازيغية بأكادير، وشهادات أساتذة جامعيين وطلبة غير منتمين، يعلن التجمع العالمي الأمازيغي ما يلي:
*يحمل المسؤولية الكاملة فيما جرى ويجري من إرهاب منظم للطلبة الأمازيغ بأكادير للدولة المغربية بالدرجة الأولى، ولإدارة الجامعة ثانيا؛ وللسلطات المحلية والأمنية بأكادير؛ كما يحملهما مسؤولية السلامة الجسدية للطلبة والطالبات
*يعبر عن تضامنه المطلق مع طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية ويدين بشدة الهجومات المسلحة التي تعرضوا ويتعرضون لها بسبب مواقفهم وقناعتهم الأمازيغية.
* يدعو إلى إخلاء الجامعات المغربية من العناصر الانفصالية المسلحة، وكل مظاهر التسلح، وجعلها مكانا للمقارعة الفكرية والمواجهة العلمية
* يدعو الدولة المغربية إلى إنهاء المعاملة التفضيلية والامتيازات والريع الذي يستفيد منه الطلبة القادمين من الأقاليم الجنوبية، وجعل جميع الطلبة متساوون في الحقوق دون تمييز أو عنصرية
* يطالب بفتح تحقيق نزيه وشفاف في وفاة الطالب المنتمي للأقاليم الجنوبية؛ ووضع حد للاعتقالات والتحقيقات العشوائية مع الطلبة الأمازيغ
* يعبر التجمع العالمي الأمازيغي عن دعمه الكامل لكل الأشكال الاحتجاجية التي دعت إليها الفعاليات الأمازيغية للتنديد بهجومات “مليشيات البوليساريو” على الطلبة الأمازيغ، ويعلن مشاركته فيها.
*يؤكد عزمه مراسلة الأمم المتحدة في شخص رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان والبرلمان الأوربي وباقي المؤسسات الدولية بشأن هجومات “البوليساريو” و تقاعس الدولة المغربية في حماية أمن وسلامة الطلبة الأمازيغ.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.