تفيد الأنباء الواردة من مركز محمد السادس بالمعمورة، أن الأجواء التي انطلق بها المعسكر الأول للمنتخب الوطني عهد وليد الركراكي، تبشر بالخير، حيث عادت الابتسامة لتعلو محيا اللاعبين، كما استحسن الجميع الطريقة التي تم استقبالهم بها من طرف المدرب الجديد.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن أول ما بدأ به الركراكي هو الاجتماع على انفراد بقادة المنتخب الوطني، حيث تحدث معهم بشكل مطول، قبل أن تنطلق التدريبات أول أمس الإثنين، كما أنه حرص على المشاركة معهم في التمارين والمباريات الصغيرة التي يخوضونها وكأنه لاعب مثلهم، وهو ما جعله يكسب قلوبهم بشكل سريع.
وتضيف المصادر أن خبرة الركراكي كلاعب دولي محترف وصغر سنه، ساعداه لكي يكون قريبا أكثر من لاعبي المنتخب، إذ أنهم باتوا أكثر استعدادا لتقبل نصائحه وتعليماته، عكس ما كان يحدث في السابق.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.