البرلمانية أباكريم لوزير التجهيز : أية إستراتيجية مينائية لسوس؟ وما مصير ميناء سيدي بو الفضايل؟
عبد اللطيف الكامل _ الحسن باكريم
في سؤال كتابي “الفريق الإشتراكي يسائل وزير التجهيز والماء بشأن ضعف البنية التحتية المينائية بجهة سوس ماسة، وعن مآل مشروع ميناء سيدي بو الفضايل بإقليم تيزنيت.
في سؤال كتابي وجهت النائبة البرلمانية عن الدائرة الانتخابية لجهة سوس ماسة، النزهة أباكريم، سؤالا كتابيا إلى وزيرالتجهيز والماء بشأن ضعف البنية التحتية المينائية بجهة سوس ماسة والتي لا تتناسب على الإطلاق مع أنشطتها الإقتصادية المتنوعة وريادتها في الإنتاج الفلاحي التصديري من الخضراوات والحوامض.
وأكدت النائبة من الفريق الإشتراكي بمجلس النواب،أن جهة سوس ماسة تتوفر حاليا على واجهة أطلسية مهمة تطل عليها أربعة من أقاليم وعمالات الجهة من أصل ستة، لكن مع ذلك يعتبر المركب المينائي لأكاديرالبنية التحتية الوحيدة بهذه الجهة حيث يحتضن أنشطة وخدمات متنوعة وأحيانا متناقضة (عسكرية،تجارية،سياحية،ترفيهية،صيد بحري،صيانة السفن…).
مضيفة،أن هذا المركب المينائي لايقدم فقط تلك الخدمات والأنشطة المذكورة بل تستقبل منطقته اللوجستيكية المتاخمة للأحياء السكنية والمناطق السياحية خزانات المحروقات الصلبة والسائلة والغازية بالإضافة إلى صوامع تخزين الحبوب ومخازن متعددة الإستعمال.
وبالنظر إلى خريطة الموانئ ببلادنا، يقول الفريق الإشتراكي، تعد جهة سوس ماسة الجهة الوحيدة التي تتوفرفقط على ميناء واحد فيما باقي الجهات تتوفرعلى ميناءين على الأقل أو كونها بصدد إحداث موانئ جديدة على سواحلها.
وشدد الفريق الإشتراكي على ضرورة استحضار المعاناة التي يعاني منها الفاعلون الإقتصاديون بجهة سوس ماسة سواء منهم المصدرون أو المستوردون حيث يتحملون مصاريف إضافية لنقل بضائعهم من وإلى موانئ بعيدة عن الجهة بمئات الكيلومترات لأجل الإستفادة من الخدمات المينائية لموانئ أخرى والتي تظل منعدمة إلى حد الآن بجهة سوس ماسة.
وتساءلت النائبة البرلمانية عن الفريق الإشتراكي عن المكانة التي تحظى بها جهة سوس ماسة في الإستراتيجية المينائية ببلادنا،وعن برنامج الوزارة لتطوير المركب المينائي لأكادير وتخليصه من حالة الإكتظاظ وضعف التجهيزات التي يعاني منها.كما استفسرت عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم وزارة التجهيز والماء القيام بها لأجل إخراج مشروع ميناء سيدي بوالفضايل بجماعة أربعاء الساحل بإقليم تيزنيت إلى حيز الوجود.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.