تعاني الاطر الطبية والتمرييضة التابعة لوزارة الصحة والتي استفادت بداية السنة الماضية من تقاعدها من طول تاخر صرف مستحقاتهم المادية الخاصة بانظمة التقاعد ، فرغم سنوات العمل المضنية لتقديم الخدمات الصحية لمرتفقي المستشفيات المغربية ورغم نكران الدات التي ابانت عنها هده الاطر الطبية والتمريضية طيلة مسيرتها المهنية والبعض منها لاكثر من ثلاثين سنة وعوض تمكينهم من مستحقاتهم المالية في حينها ، كان مصيرهم الانتظار وطول الانتظار لدرجة ان عدد منهم لايجد ما يسد به رمق اسرته الصغيرة خاصة امام غلاء مستوى المعيشة خلال المدة الاخيرة .
الاطر الطبية والتمريضية على المستوى الوطني والتي استفادت بداية السنة الماضية من تقاعدها والبالغ عددها اكثر من 1300 اطار تستنكر تاخر صرف مستحقاتها التي عمرت لاكثر من سبعة اشهر على اقل تقدير مند اعلان استفادتها من التقاعد وهو ما تعتبره الاطر المشتكية بالامر غير السوي وغير الصائب وتشير اخبار الى عزم احد الاطر الطبية مقاضاة وزارة الصحة في هدا الشان باعتبارها المسؤولة المباشرة على وضعية هده الشريحة التي نالت جزاءها على ما يبدو بعد سنوات طوال من العمل المضني والجاد فهل يتحرك وزير القطاع المكلف بتصريف امور الوزارة وينظر لحال هده الفئة ويمكنهم من كامل حقوقهم المادية التي يكفلها لهم القانون قبل ان ينخرطوا في اشكال نضالية اكثر تعقيدا واكثر صرامة كما يتدارسه المتضررون ؟؟
الحسين العلالي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.