الاتحاد المغربي للشغل: المجلس النقابي الجهوي بسوس يعقد دورة القضايا التنظيمية ومواجهة الأوضاع الاجتماعية المزرية..

انعقد بمقر مركز الاصطياف للضمان الاجتماعي باكادير المجلس النقابي الجهوي العادي للاتحاد المغربي للشغل تحت شعار ” نقابة متضامنة ومتماسكة لصون الحقوق والمكتسبات والكرامة العمالية ” صبيحة يوم الأحد 5فبراير الجاري.

افتتح اللقاء الكاتب الجهوي للإتحاد حفيظ أزيي بكلمة سلط الضوء من خلالها على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وطنيا وجهويا ومحليا وحول الواقع المزرى للطبقة العاملة وعموم المواطنين، وأكد على أن الاتحاد الجهوي ينخرط إيجابيا في البرنامج الوطني المسطر ضد السياسات اللاشعبية والتي تستهدف في العمق حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة، كما استعرض عدد من القضايا التنظيمية المحلية والجهوية والوطنية.

بعد كلمة الكاتب الجهوي، أخذ الكلمة أغلب الحاضرين وركزوا أساسا، أولا على سياسة صم الآدان التي تنهجها الحكومة اتجاه الملف المطلبي للاتحاد المغربي للشغل، وكذا على الوضع الاجتماعي الكارثي الذي صارت عليه الطبقة العاملة والذي كرس الهشاشة في القطاعين العام والخاص، بعد الزيادات المتكررة في المحروقات وغلاء الأسعار، أمام الإجراءات غير الكافية وغير المبررة للحكومة المغربية.

ووقف اللقاء ثانيا عند القضايا التنظيمية للاتحاد المغربي للشغل على مستوى جهة سوس ماسة، تعلقت خصوصا بالتنظيم النقابي منها ضرورة تجديد الهيكلة الجهوية وعقد مؤتمر  جهوي للاتحاد ومنها أيضا سن مخطط للتواصل وبرامج للتكوين والاعتماد على التنسيق  بين مكونات الاتحاد والانفتاح على الإعلام، واستعمال الانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل التعبئة النضالية وتعزيز التنسيق والتضامن داخل المنظمة النقابية.

وبعض نقاش مستفيض حول كل هذه القضايا قرر المجلس النقابي الجهوي العمل على مواجهة كل القضايا التنظيمية المذكورة عبر برمجة أجندة تنظيمية لعقد المؤتمر وتجديد الهياكل وحل معضلات التواصل والإعلام والتكوين والتنسيق، كما قرر المجلس الإعلان عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام ولاية الجهة لمواجهة الأوضاع الإجتماعية التي تعيشها الطبقة العاملة من جراء غلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين عموما.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد