الإختناقات المرورية بين أكَادير وتيزنيت تساءل الوزير بركة ..

عبد اللطيف الكامل

وجهت النائبة البرلمانية عن الدائرة الانتخابية لجهة سوس ماسة،النزهة أباكريم،سؤالا كتابيا إلى وزيرالتجهيز والماء حول الإختناقات المرورية على طول مقطع الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين أكَادير وتيزنيت، باعتباره الممر الرئيسي والضروري لعشرات الآلاف من العربات من مختلف الأحجام المتجهة نحوالأقاليم المغربية الجنوبية وأيضا إلى الدول الإفريقية جنوب الصحراء.

وأكدت النائبة عن الفريق الاشتراكي أن الحاجة اليوم ملحة لكي تتدارك الوزارة هذا المشكل وتعمل على تيسيروتسهيل عمليات المرور في سلاسة خاصة بالشروع في إنجاز مشروع الطريق السيار الذي سيربط بين أمسكرود ومدخل تيزنيت،مع العلم أن المقطع الطرقي المذكور صار يعرف يوميا اختناقا مروريا ملحوظا ولاسيما في نهاية الأسبوع وفي أوقات الذروة.

مشيرة إلى أنه إذا كان مشروع الطريق السريع تيزنيت – الداخلة،والذي أشرف على نهايته في العديد من المقاطع،سيعالج مشاكل النقل الطرقي بين تيزنيت وجنوب المغرب فإن مقطع الطريق الوطنية رقم 1 الذي يخترق عمالتي أكادير إداوتنان وإنزكان أيت ملول وإقليمي اشتوكة أيت باها وتيزنيت رغم تحويله إلى طريق مزدوج، يشكل مقطعا طرقيا دائم الإختناق على طوله ومصدرتوتر دائم لمستعمليه من مهنيين وخواص.

وذكرت النائبة أن الإختناق المروري يتسبب أيضا في حوادث سير مميتة بسبب اختراق هذا المقطع لعدة مراكزحضرية وشبه حضرية مع ارتفاع عدد التقاطعات الطرقية التي تصل حوالي 50 تقاطع على مسافة 90 كلم الفاصلة بين نهاية الطريق السيار أكَادير- مراكش ومدخل مدينة تيزنيت.

ولهذه الأسباب كلها يسائل الفريق الإشتراكي وزيرالتجهيز والماء عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة القيام بها بتخفيف الضغط على مقطع الطريق الوطنية رقم 1 الرابط بين أكَادير وتيزنيت وخاصة على مستوى المراكز التي يمرمنها وعلى مستوى التقاطعات الطرقية العديدة التي يعرفها.

وتساءل الفريق الإشتراكي عن الأشواط التي قطعتها الدراسات الخاصة بمشروع الطريق السيار الرابط بين أمسكرود ومدخل الطريق السريع تيزنيت – الداخلة، وكذا عن الآجال التي تتوقعها الوزارة للشروع في تنفيذ واستغلال الطريق السيار الرابط بين النقطتين المذكورتين.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading