الأستاذ محمد ازداك يوقع كتابه ” ومضات من ذاكرة انزا/اكادير

  كتاب “ومضات من ذاكرة انزا أكادير” الذي نظم له حفل توقيع، من لدن الجمعية المغربية لتوجيه والبحث العلمي يوم الجمعة 23 دجنبر 2016 في الساعة الخامسة بقاعة ابراهيم الراضي ببلدية اكاديربحضورجمهور كبير من المثقفين والادباء والشعراء وأبناء حي انزا خلص فيه المؤلف إلى جملة من الأخبار والاحداث التي ميزت أهم المحطات تاريخية لحي انزا أكادير، منذ نشأته الى حدود الزمن الراهنوقسم محمد أحمد ازداك كتابه إلى عدة محاور أهمها، بداية الاستقرار السكاني بمجال انزاتدارت، متطرقا إلى خاصية التنوع الثقافي الذي تزخر به جل أحياء انزا ،انطلاقا من حدود أكادير أفلا إلى حي تماونزا ، كما خصص جانب مهما من كتابه، لتطور التعليم بشقيه العصري و التقليدي وإسهامات رجالاته ونسائه على الناشئة الأنزويةويقول ذ. ازداك في معرض توطئة الكتاب ،أنه اعتمد جاهدا النبش في الذاكرة الشفهية لجل الأنزويون القدامى و وأبناء أكادير عموما ممن اسعفته الظروف اللقاء بهم، خاصة الأسر الأصلية بقصبة تدارتانزاواستعرض الكتاب جزء مهم من تاريخ المعامل بالحي الصناعي بانزا والتحولات الديموغرافية المصاحبة و ما اتسمت به من وسم ثقافي وسياسي ورياضي واجتماعي ،عذه التحولات التي موضوع عدة ندوات علمية و تقافية نظمتها الجمعية المغربية لتوجيه والبحت العلمي في وقت سابق بحضور ازداك والاستاذ فوقص مبارك يعالج الكتاب أحداث أخرى تسيل لعاب المهتمين وتغري فضول الشغوفين بمعرفة جزء من تاريخ مدينة أكاديرويعتبر محمد أحمد ازداك أحد أبناء مدينة انزا أكادير، الذين كان مسقط رأسهم مكان معمل الإسمنت قبل بنائه سنة 1952. وتابع دراسته بأحد الأقسام بانزا التابع للإحدى المدارس بحي تالبرجت قبل إحداث مدرسة المختار السوسي ليتابع بها ما تبقى من دراسته الابتدائيةوتابع دراسته بأكادير إلى أن تخرج من المدرسة الكهربائية بالبيضاء ،وبعد التحاقه بالتعليم العمومي سنة 1978 سيفضل متابعة دراسته بالنمسا بالمعهد العالي لتكنولوجيا ليتولى بعدها التدريس في ثانوية يوسف ابن تاشفين، ثم الإدريسي التقنية لينهي مشواره المهني حارسا عاما بالأقسام التحضيرية بأكادير وبها تقاعدوتقلد عدة مسؤوليات سياسية محلية ورياضية اهلته أن يكون فاعلا  ومتفاعلا وقريبا من خبايا فترة تطرق اليها بإمعان في كتابه.

مصطفى اشباني