طردت إحدى الشركات المكلفة بحراسة المحطة السياحية بتغازوت بأكَادير،32 حارسا طردا تعسفيا،وعوضتهم بحراس آخرين انتقاما منهم على المعتصمين المطالبين بحقوقهم المشروعة منذ تكليفهم بحراسة هذا المشروع السياحي لمدة ثلاث سنوات،وأيضا انتقاما منهم على انخراطهم في العمل النقابي في صفوف الفيدرالية الديمقراطية للشغل.
،بل أكثر من ذلك استقدمت عناصرجديدة للتهجم عدوانا على الحراس المضربين والمعتصمين بعين المكان منذ أزيد من شهرونصف،حيث أصيب ثلاثة حراس بجروح متفاوتة نقل أحدهم إلى المستشفى،وذلك من أجل ثنيهم على مواصلة الإحتجاج والمطالبة بحقوقهم التي يخولها لهم قانون الشغل.
واعتبرالحراس المطرودون والمنضوون تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل،هذا الطرد خارقا لمدونة الشغل من جهة ولكل الإتفاقات و لمحاضرثلاثة اجتماعات متتالية مع أطراف النزاع عقدتها اللجنة الإقليمية بعمالة أكَاديرإداوتنان المكلفة بنزاعات الشغل من جهة ثانية.
حيث التزمت فيها الشركة المعنية أمام اللجنة الإقليمية،حسب تلك المحاضرالتي حصلنا على نسخ منها،بتطبيق كل المطالب لكنها تخلت في آخر المطاف على كل ما التزمت به في المحاضرالمذكورة،حينما قامت بطرد الحراس المضربين والمعتصمين وتعويضهم بحراس آخرين.
وكان الحراس المضربون قد انخرطوا في العمل النقابي وطالبوا بتراجع الشركة عن تنقيل كاتبهم المحلي بشكل تعسفي،و تسليم أوراق الأداء وبطائق الشغل للمأجورين وتعويضهم عن أيام الشغل في الأعياد الوطنية والدينية وأخذ الأقدمية بعين الإعتبارفي الأجرة المستحقة لكل أجيربهذه الشركة التي عهد لها بحراسة المحطة السياحية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.