كشف أشخاص كانوا ضمن جرحى الحادث المأساوي “أمسكرود” الذي ذهب ضحيته 11 شخصا توفوا حرقا، و22 آخرين من الجرحى، عن تهاون المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة عن تنفيذ توجيهات الملك محمد السادس التي أصدرها مباشرة بعد الحادث المأساوي. وتحدث بعض الجرحى الذين كانوا ضمن المعالجين بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، عن عدم الاهتمام بهم وعدم توفير الأدوية لهم، وذلك على هامش لقائهم بوالي جهة سوس ماسة زينب العدوي أول أمس الاثنين خلال إشرافها على مراسيم تسليم 5 جثث من ضحايا الحادث لذويهم، بعد الكشف عن هوياتهم.
ودفع هذا الأمر بوالي جهة سوس ماسة إلى تقريع وتوبيخ المدير الجهوي للصحة بلهجة غاضبة، أمام الملأ، حيث ذكرته بالتوجيهات الملكية بخصوص التكفل بكافة مستلزمات ضحايا وجرحى الحادث، من مصاريف الجنائز والدفن بالنسبة للمتوفين، والتطبيب والأدوية بالنسبة للجرحى، مع ايلاء الأهتمام اللازم لهم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.