//أميمة دلال مهن و تطبيقات الإعلام(سنة أولى)//
الساعة تشير إلى الخامسة إلا عشر دقائق تقريبا، حركة غريبة في الشارع بالقرب من الحي الجامعي بمدينة أكادير، لكنها ساكنة، كانت تلك اللحظة التي تسبق العاصفة ، صفارة الإنذار دوت، و بدء جميع من في الشارع يصرخ و يركض، يمينا و شمالا. في جزء من الثانية اختفى البشر.
لكن الحكاية كانت مختلفة أمام كلية العلوم و الآداب، احتدمت مواجهة عنيفة بين “السيمي” و الطلبة و منع آخرون من ولوج كلية الآداب و العلوم الإنسانية لمتابعة دروسهم. كما أن المرافق العمومية المحيطة بالكليات أغلقت أبوابها خوفا من النهب أو السرقة.
و أفادت مصادر مقربة أن الطلاب الذين احتجوا ينتمون إلى النهج القاعدي، في حين لم يفهم في تلك اللحظة سبب اندلاع المواجهة بين الطلبة و”السيمي”، وكذا الحريق الذي شب أمام الكلية .
الساعة تشير إلى السابعة مساء، الحركة هادئة نسبيا إلا من تعليمات الـ”سيمي” و نقاشاتهم حول الحريق، الشارع مليئ بالأحجار، مع إحداث أضرار في أنابيب الصرف الصحي . وقد شوهدت قطرات دم في الرصيف المقابل للكلية.
من جهة أخرى، تعامل السيمي مع بعض الطلبة الذين لا صلة لهم بما حصل بطريقة فظة، وصلت إلى التهديد بالضرب.
لا زالت هناك تساؤلات عديدة حول هذا الاحتجاج، من ورائه بالضبط؟ ولماذا؟ ما هي مطالب هؤلاء الطلبة؟ هل هكذا تؤخذ المطالب؟ من سيصلح الشارع الآن؟ من الذي أصيب؟ …
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.