تستعد مدينة اكادير لتخليد مرور 56 سنة على إعادة بناءها بعد الدمار الذي لحقها جراء زلزال 29 فبرابر 1960.تخليد تهدف من خلاله جماعة أكادير، بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة بجهة سوس ماسة،جمعية ملتقى ايزوران نوكادير، جمعية السكان الأصليين لقصبة أكادير إيغير ، و جمعية علوم الحياة والأرض بسوس إلى :– تكريم أرواح شهداء الزلزال.
– الاعتراف بالجميل لكل الذين ساهموا في إعادة بناءها وفي مقدمتهم الملكان الجليلان محمد الخامس والحسن الثاني رحمة الله عليهما.
– تقدير إصرار سكانها على التمسك بإعادة بنائها والدفع بها نحو التطور والعصرنة.
– إعادة الاعتبار لتاريخ المدينة وتراثها.
– التوقف مليا للتأمل في الطريقة التي تم بها إعادة بنائها، والتوجهات العمرانية التي تحكم تطور المدينة ونموها، لتحديد السلبيات قصد تجنبها، وجرد الإيجابيات لتثبيتها.
– توسيع مجال الاحتكاك مع الخبرات المحلية والجهوية والوطنية والدولية بشأن الحفاظ على ما تبقى من تراث المدينة بعد الزلزال.
لكل هذه الاعتبارات يتشرف رئيس المجلس الجماعي لاكادير بدعوة كل الفعاليات الاعلامية لحضور ندوة صحفية بمشاركة كل الشركاء يوم الخميس 25 فبراير 2016 على الساعة السابعة مساء بقاعة ابراهيم راضي بقصر بلدية اكادير للإعلان عن فقرات برنامج تخليد الذكرى 56 لإعادة اعمار اكادير وفتح نقاش حول الموضوع .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.