عثر، مؤخرا، على جثة “منتحر” في احدى محطات الوقود بمدينة أكادير، وكان المنتحر يشتغل قيد حياته بإحدى الشركات العائلية المتخصصة في بيع الأثاث المستوردة ، ولجعل حدا لحياته، حسب التحريات الأولى، ركن سيارته بإحدى محطات الوقود وتناول إحدى المواد القاتلة.
جثة الضحية مكثت مدة ثلاث أيام دون أن يجري أي بحث عن صاحبها من طرف عائلته أو زملائه في الشركة العائلية، مما زاد من حالة الغموض التي تلف القضية رغم أن المنتحر ترك رسالة محررة بخط يده يشرح فيها أسباب إقدامه على الانتحار، والتي تعود إلى تراكم ديون السلع التي باعها.يشار أن جثة المعني نقلت إلى مستودع الأموات بأكادير للقيام بالمتعين.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.