اكادير: افتتاح  أولى الدورات التكوينية لأطر الإدارة التربوية الجدد بالجهة  التي سيستفيد منها 72 إطارا

 

 ee6b0f37-e812-4759-a6f3-c5de30603ba9     افتتحت يوم الاثنين 15 فبراير 2016 الدورة التكوينية الأولى لفائدة الأطر المكلفة بالإدارة التربوية للموسم الدراسي 2015/2016، والتي تم تعيينها لأول مرة بمؤسسات التعليم الابتدائي والتعليم الثانوي الإعدادي والتعليم الثانوي، بالمركز الجهوي للتكوين المستمر “الزرقطوني” بمدينة أكادير، برئاسة السيد المهدي الرحيوي المكلف بتدبير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، بمعية السيد محمد ميميس مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بإنزكان.

   وسيستفيد من الدورات التكوينية التي ستمتد حتى ماي 2016، 20 مديرا جديدا بسلك التعليم الإبتدائي،و07 بكل من سلك التعليم الثانوي الإعدادي وسلك الثانوي التأهيلي، و04 نظار، و16 حارسا عاما بالثانوي الاعدادي، و18 حارسا عاما بالثانوي التأهيلي.

 وتأتي هاته الدورة التكوينية تنفيذا لمقتضيات القرار الوزاري عدد 1849.05 الصادر في 08 غشت 2005 في شأن تحديد شروط وكيفيات تنظيم التكوين الخاص لفائدة الأطر المكلفة بالإدارة التربوية، وانسجاما وتوجيهات المذكرة الوزارية عدد 114/15 بتاريخ 03 نونبر 2015 في شأن تحديد شروط وكيفيات تنظيم التكوين الخاص لفائدة الأطر المكلفة بالإدارة التربوية للموسم الدراسي 2016/2015 .

  وخلال كلمة بالمناسبة، أكد السيد المكلف بتدبير  شؤون الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، على الدور المحوري الذي يضطلع به أطر الإدارة التربوية داخل المنظومة التربوية، والجهود المبذولة من طرف السيدات والسادة المديرين والنظار والحراس العامين، وأطر الدعم الإداري والتربوي قصد أداء مهامهم على النحو الأمثل.

 وشدد على مواصلة مساهمتهم الوازنة والنوعية في تحقيق الإصلاح المنشود وفق الرؤية الاستراتيجية للوزارة 2015/ 2030، مؤكدا على السياق الهام الذي ينعقد فيه التكوين النظري لأطر الإدارة التربوية الجدد، والذي يتماشى وبداية التنزيل الأولي لاستراتيجية الإصلاح، وتفعيل التدابير ذات الأولوية.

 ودعا المستفيدين من محاور الدورة التكوينية إلى مضاعفة الجهود والاستفادة من خبرات وتجارب السيدات والسادة المكلفين بتأطر الدورة التكوينية بغية ترسيخ إدارة تربوية تدبيرية تشاركية مُؤَمِّنَةٍ لمناخ الثقة بين المؤسسة التعليمية ومحيطها، وحريصة على الاهتمام بالفعل البيداغوجي من خلال تتتبع المردودية الداخلية للمؤسسة، وضمان جودة التعلمات، والارتقاء بأدوار ومجالات الحياة المدرسية، وحسن سير المؤسسات التعليمية في إطار احترام النصوص القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل.

  من جهته، أكد السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين على أهمية الدورة التكوينية في أول محطة له هذا الموسم، داعيا مختلف المشاركين إلى اغتنام هاته الفرصة للاستفادة وتقاسم الخبرات والتجارب سواء من خلال المصوغات التكوينية، وكذا من خلال الممارسات الميدانية التي تميز مبادرات وفاعلين كثر داخل هاته الجهة.

   وستتواصل الدورات التكوينية لأطر الادارة التربوية  بغلاف زمني يصل إلى 150 ساعة موزعة على 5 أسابيع لكل فوج، فيما ستقارب مصوغات التدبير الإداري والمالي والتشريعي، والحياة المدرسية، والتخطيط والإحصاء، ومنهجية التدريس، وعلم النفس التربوي، والشراكات والتواصل.. وغيرها من المجالات التي سيؤطر محاورها مجموعة من أطر التفتيش التربوي المشهود لهم بالخبرة والتجربة والكفاءة .


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading