اكادير: أنزا على موعد مع النسخة الاولى لمهرجان المهاجر

في مبادرة لها، هي الأولى من نوعها، تعتزم جمعية”الهجرة والتنمية”بأنزا بمدينة أكَادير، تنظيم مهرجان خاص بالمهاجرالمغربي عامة والأنزاوي خاصة،لما لهذا المهاجر من إسهامات عديدة في تنمية بلده في شتى المجالات،بحيث تسعى هذه الجمعية الفتية التي تشكل فرعا للجمعية الأم المؤسسة منذ سنوات بفرنسا، إلى تغيير النظرة التقليدية والسائدة لدى العامة من كون المهاجرجالب للعملة الصعبة فقط بل له أيضا دوركبيرفي تمثيل المغرب بالخارج،في أحسن صورة.
ولهذا تحاول الجمعية المنظمة لهذا المهرجان تسويق الصورة الحقيقية للمهاجر باعتباره سفيرا لبلده فوق العادة يمثله ثقافيا وسياسيا واجتماعيا ودينيا ويساهم في تنمية بلده ويعطي مثالاعلى قدرة اندماجه في جميع الثقافات وانصهاره في المجتمعات الأخرى،لذلك اختارت جمعية الهجرة والتنمية بأنزا،شعارا دالا لهذا المهرجان المنظم في طبعته الأولى،تحت عنوان”المهاجرعنصر إدماج ومصدر إنتاج وأساس منهاج”.
وفي بلاغ لها،أكدت الجمعية المذكورة أن الجالية الأنزاوية إلى جانب مثيلتها المغربية،أبانت في مختلف دول المهجربأوروبا عن قدرتها في الإندماج وحققت نجاحات ذاتية خلصتها من تلك النظرة الضيقة للبلدان المستقبلة لها قوة عمل فقط ومكنتها من الوصول إلى مناصب سامية وقطاعات حيوية جعلت منهم سفراء فوق العادة للمغرب.
وفي المقابل غير المغرب،يقول البلاغ،نظرته هو أيضا للمهاجر كجالب للعملة الصعبة فقط،وبناء على هذا التحول تحدد محاور التوجه الجديد في تعزيز قدرات المهاجرين المغاربة وفتح آفاق جديدة أمامهم لمساهمتهم في تنمية بلدهم.ووفقا لهذا التوجه الجديد تأسس فرع جمعية الهجرة والتنمية بأنزا ليقدم خدمات ومبادرات بديلة للمنطقة و الإرتقاء بها إلى تنمية فعلية بمفهومها الواسع.
وعلى هذا الأساس تم التفكير في تنظيم أول نشاط في تاريخ الجمعية يندرج ضمن الأنشطة الصيفية بأنزاعنوانه مهرجان المهاجر:” المهاجر عنصر إدماج ومصدر إنتاج وأساس منهاج تنموي”وذلك أيام 5و6و7 غشت2022، تتويجا وتكريما لما يقدمه المهاجر لبلده من خدمات جليلة.
ويشمل البرنامج على أنشطة متعددة أنشطة رياضية وفكرية وموسيقية وفنية،وصبحية للأطفال ودوريات في كرة القدم المصغرة ودوري في ركوب الأمواج ودوري في الكرة الحديدية وأمسية احتفالية بمشاركة مجموعات فولكلورية ليختتم بتكريم بعض الفعاليات الأنزاوية من المهاجرين وتوزيع الجوائز والشواهد والميداليات على الفائزين.