لم تستكن اقتطاعات وزارة التربية الوطنية من أجرة الأساتذة المتعاقدين لعطلة الصيف، فبعد نسب قياسية سجلت خلال الأشهر الماضية بسبب موجة الإضرابات والاعتصامات المتوالية التي نفذها الأساتذة، لم تسلم أجرة المتدربين داخل المراكز من اقتطاعات لشهر يوليوز الماضي، حيث لم يتوصلوا سوى بـمبلغ 700 درهم خلال الشهر الجاري، فيما لم تصرف العديد من الأكاديميات أجرة شغيلة التعليم إلى حدود اللحظة.
واشتكى العديد من الأساتذة،،من الاقتطاعات التي طالت أجرتهم في العديد من المراكز، وفي مقدمتها كلميم واد نون، وبني ملال خنيفرة، وطنجة تطوان الحسيمة، فيما لم يسلم أساتذة جهة سوس ماسة والعيون الساقية الحمراء أجورهم لشهر يونيو ويوليوز؛ وهو ما خلف موجة تذمر عالية وسط الشغيلة التي تنادي بسلك طريق التصعيد.
واستغرب الأساتذة من دواعي الاقتطاع الجديد، خصوصا أن الأمر يتعلق بعطلة ولم يكن فيها أي شكل احتجاجي داخل الفترة الزمنية التي تحددها وزارة التربية الوطنية من أجل عملية التدريس، مطالبين بضرورة تدارك الحيف الحاصل. كما لوحوا بإمكانية اللجوء للقضاء الإداري من أجل تحقيق الإنصاف، مع احتفاظهم الدائم بالحق في التصعيد.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.