افتتاح فعاليات “وجدة عاصمة الثقافة العربية”

شارك سفير مصر بالرباط؛ أشرف ابراهيم؛ في افتتاح فعاليات “وجدة عاصمة الثقافة العربية”؛ التي إنطلقت في الثالث عشر من الشهر الجاري؛ بحضور وزيري الثقافة والسياحة المغربيين؛ ووزيري الثقافة الجزائري والليبي؛ ورئيسة دائرة الثقافة البحرينية؛ والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة؛ وإسماعيل مختار؛ رئيس البيت الفني المصري؛ وعدد من السفراء العرب؛ ومسؤولي المنظمات الثقافية العربية؛ تحت شعار “وجدة الالفية عنوان الثقافة العربية”.

وأكد السفير أشرف إبراهيم انه بحث مع وزير الثقافة المغربي محمد الأعرج، وعمر أحجيرة عضو مجلس النواب ورئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة “عمدة المدينة”؛ برنامج مشاركة مصر في الفعاليات؛ وأن هناك حرص من الجانبين أن تكون المشاركة المصرية في هذا الحدث الثقافي الهام؛ ثرية وتعكس ثقل الثقافة المصرية وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين؛ وانه تم الاتفاق على أن يشمل برنامج مشاركة مصر إقامة اسبوع ثقافي مصري يتم تنظيمه في المدينة خلال شهر يوليو أو اغسطس القادمين؛ ويتضمن عرض أحد العروض المسرحية المصرية المتميزة؛ وعروض لفرقة الموسيقى العربية؛ ومعارض فنية وتشكيلية متنوعة؛ وندوات أدبية وثقافية تعكس ألوان الفنون والثقافة المصرية؛ وتتيح للجمهور المغربي التعرف أكثر على الثقافة المصرية.

وأضاف أن برنامج المشاركة المصرية في فعاليات “وجدة عاصمة الثقافة العربية”؛ يشمل أيضا تنظيم حفل غنائي كبير يحييه أحد كبار المطربين في مصر؛ ويقام في ستاد المدينة؛ وتنظيم لقاءات مع مفكرين ومثقفين وفنانيين مصريين طوال طوال فترة الفعاليات؛ وإقامة مجسم لأحد معالم الحضارة المصرية في أحد  الميادين الهامة بالمدينة؛ يتولى خبراء وفنيين مصريين تنفيذه بحضور ومشاركة الجمهور المغربي؛ لتحقيق التلاحم والتفاعل الثقافي المطلوب؛ خصوصا وأن هناك تقدير كبير للحضارة المصرية بالمغرب.

وأوضح أن مشاركة المغرب في فعاليات “الاقصر عاصمة الثقافة العربية”؛ كانت قوية ومتميزة ومحل تقدير في الاوساط الثقافية المصرية؛ وأن  مشاركة مصر في فعاليات “وجدة عاصمة الثقافة العربية”؛ ستعزز جهود تفعيل التعاون الثقافي بين البلدين؛ عبر دعم الثقافة المغربية لكي تصل إلى مصر، ودعم الثقافة المصرية لتجد لها مكانا واسعا داخل الفضاء المغربي، من خلال تنظيم تظاهرات ثقافية وفنية على مدار السنة؛ والتواصل مع رموز الثقافة المغربية بكافة مكوناتها، للوقوف على رؤيتهم لتطوير العلاقات الثقافية ودفعها إلى افاق ارحب وأوسع؛ وإتاحة فرص لعرض المنتج السينمائي المغربي في مصر على نحو خاص؛ وزيادة أعداد الطلبة الدارسين في الجامعات المصرية والمغربية.