بعدما منيت جميع المحاولات من أجل رأب الصدع وطي صفحة الخلاف وتسوية وضعية العاملين والعاملات الإدارية والمالية والقانونية،وفشل اللجنة الإقليمية للصلح بين الطرفين،قرر المستخدمون والمستخدمات خوض اعتصام مفتوح أما فندق”موكادور”بالمنطقة السياحية بمدينة أكادير،ابتداء من يوم الأربعاء 25 غشت 2021.
واتهم المستخدمون والمستخدمات،في بلاغ لهم توصلنا بنسخة منه بتاريخ 23 غشت2021،إدارة الفندق بإغلاق الفندق وإيقاف كل أنشطته دون احترام المساطر القانونية التي تنظم العملية بحيث تركت العديد من العاملات والعمال في حالة اجتماعية وإنسانية قاسية،فضلا عن رفضها إجراء حوار جدي ومسؤول من أجل التوصل إلى حلول موضوعية لهذه المعضلة الإجتماعية.
وكان حوالي 136 مستخدما قد تفاجأوا،صباح يوم الجمعة 2 يوليوز 2021، بإغلاق فندق”موكَادور”التابع لهولدينغ رجل الأعمال الراحل ميلود الشعبي،مقابل اقتراح مبالغ مالية،وصفها المستخدمون بالهزيلة عليهم كتعويض لهم من طرف الإدارة.
هذا ولم يكن المستخدمون على علم بإفلاس المجموعة السياحية موكادور إلا عندما منعهم حراس الأمن الخاص من ولوج الفندق وأخبرتهم رئيسة الموارد البشرية بقرار الإغلاق المفاجئ،والذي يتزامن مع بداية العطلة الصيفية التي تعرف فيها مدينة أكَادير رواجا سياحيا كبيرا.
ولما تم منعهم من ولوج فندق رياض موكَادور بأكادير،استقدم المستخدمون مفوضين قضائيين لإثبات هذا المنع وإجراء معاينات لمنع من ولوج المستخدمين للفندق السياحي المذكور،وذلك عبر إنجاز محاضر في الموضوع لفائدة المستخدمين قصد الإدلاء بها مستقبلا لدى المحكمة المختصة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة فنادق رياض موكَادورالمغلقة حاليا سواء بمراكش أوأكَاديرتشغل حوالي 700مستخدم ومستخدمة ممن تم منعهم من ولوج سبعة فنادق موجودة بمراكش وفندق واحد بمدينة أكَادير،دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء قرار الإغلاق المتخذ من قبل الإدارة العامة للمجموعة السياحية الشهيرة.
وحسب مصادر مطلعة على ملف هذه المجموعة السياحية،فإن الشركات التابعة لهولدينغ الراحل ميلود الشعبي تعرف حاليا أزمة في التسيير بعد نشوب صراعات بين الورثة والتي بلغ مداها إلى المحاكم،ولاسيما بعد انفراد أحدهم بتسيير المجموعة الإقتصادية،تؤكد ذات المصادر.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.