اكادير : اطباء داخليون يسننكرون حرمانهم من المنحة لازيد من 9 اشهر
ازول بريس
ما يزال الأطباء المقيمون والداخليون داخل المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني لأكادير محرومون من منحتهم للسنة الثانية على التوالي رغم كل الشكاوى والاحتجاجات التي رفعوها ونفذوها من أجل حث المسؤولين على تسريح منحتهم الشهرية.
وأوضح عدد من الأطباء المقيمين والداخليين، أن حرمانهم من المنحة زاد من تعميق جراح ألمهم حرمانهم من حقهم في التغذية إسوة بباقي بزملائهم في باقي المراكز الاستشفائية المغربية، وسط سوء التسيير الذي بات يشكو منه المركز الاستشفائي الجهوي الأكبر في جنوب المغرب، والمضايقات التي يتعرضون لها مما ينعكس سلبا على عملهم وتكوينهم المهني”، وفق تعبيرهم.
وأوضح هؤلاء أن آخر فوج، وهو الدفعة الثالثة، التحق في أبريل 2021 ولم تسو وضعيتهم المادية والمالية إلى غاية نهاية يناير الجاري (2022)، أي رغم مرور تسعة أشهر على عملهم وسهرهم وتكوينهم ومباشرتهم لأعمال الحراسة والمداومة رغم كل الظروف القاسية التي يشتغلون فيها”.
ومما زاد من معاناتهم، عدم صرف تعويضات الحراسة والالزامية لجميع الدفعات، ومنع مدير المركز الاستشفائي منحهم الوجبات الغذائية في تعبير تام لعدم احترام الطبيب المقيم، إلى جانب غياب غرف مجهزة للأطباء أصحاب المناوبة”.
وطالب الأطباء المقيمون والداخليون بـ”التعجيل بافتتاح المستشفى الجامعي لأكادير ، وتحسين ظروف العمل بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني”، وفق بيان سابق صدر عن جمعية الأطباء المقيمين بأكادير.
التعليقات مغلقة.