أزول بريس_هشام افضيلي/ /
استنكرت عدة أصوات من داخل مخيمات تندوف إقدام البوليساريو على استغلال الشباب واجبارهم على حمل السلاح والدفع بهم نحو المناطق العسكرية والتنكر لهم بعد حدوث أي حادث ونفي اي صلة للجبهة بهم.
وكشفت ذات الاصوات، خبث قيادة البوليساريو التي تستعمل شباب المخيمات كحطب نار عبر دفعهم الى المناطق العسكرية الممنوعة وبمجرد تعرضهم لأي اذى في إطار حق الدفاع الشرعي للقوات المسلحة الملكية عن تمركزاتها الميدانية بالجدار الأمني، يتم التنكر لهم على أساس انهم مجرد مدنيون وليسوا مقاتلين، وعبروا الى المنطقة بشكل شخصي من دون اية تعليمات من البوليساريو .
وحملت ذات الاصوات مسؤولية وفاة شابين بمنطقة “إشرگان قطاع الگلتة”، ويتعلق الأمر وفق ذات المصادر، بكل من “بتاح ولد بليل” ، و”محمد سالم ( اسويلم )” إلى جبهة البوليساريو .
وأشارت ذات الاصوات إلى أن البوليساريو قد ضربت طوقا على المخيمات مانعة أي دخول أو خروج منها منذ فترة ليست بالقصيرة؛ وهو الأمر الذي يسائل جبهة البوليساريو عن طريقة خروج الشابين المتوفين من المخيمات إن لم يتم التعامل معهم على أساس أنهم مقاتلين توجهوا بأسلحتهم في مهمة نحو الجدار الأمني. وحتى إن سلمنا الأمر بأنهما منقبين عن الذهب أو يمارسون أنشطة غير شرعية أخرى وفقا لرواية الجبهة، فإن هذه الحادثة تعيد إلى الواجهة تورط البوليساريو في عدة أنشطة ممنوعة من تهريب ومتاجرة بالمخدرات، والتنقيب عن الذهب الذي يدر على القيادة مداخيل مهمة، عبر استغلال الشباب في عملياتها الغير شرعية، وتدفع بهم للتنقيب قرب الجدار الأمني والتضحية بهم. لاستغلال ذالك إعلاميا في ظل تهاوي أطروحاتها وعزلتها دوليا
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.