اصدار مذكرة دولية لاعتقال احمد منصور إعلامي قناة الجزيرة

وأخيرا تم إصدار مذكرة بحث وتوقيف دولية في حق الصحفي بقناة الجزيرة أحمد منصور بسبب تخلفه عن حضور جلسات مقاضاته لعدة مرات، بعدما رفعت سيدة مغربية ضده دعوى قضائية تتهمه بالتهرب من تنفيذ عقد زواج أبرم بينهما بالمغرب وكانت قيادات بحزب ‘العدالة والتنمية’ الذي يقود الحكومة قد توسطت للصحافي ‘أحمد منصور’ للزواج بمغربية و الدخول بها، قبل أن تتفاجأ هي وعائلتها بفراره باتجاه قطر والتنصل من الزواج…هنا مقال نشره الموقع حول المعني في وقت سابق :

وجه دائري صبوح …لحية مهذبة بعناية … ابتسامة تضفي على صاحب النظارتين الطبيتين جاذبية خاصة تنعكس بشكل اساسي على متتبعي هذا  المنشط لبرامج تتغيأ انتشار قيم الفضلية والتسامح والايثار….اوهكذا تم  تسويقه  انه الاعلامي المسمى هناك احمد منصور الذي حل ضيفا علينا هذه الايام من خلال فضيحة اخلاقية  بامتيازعبر زواجه بمغربية تنحد ر من سلا بواسطة احد قيادي الحزب الاسلامي الاغلبي الحكومي وهوزواج عرفي بقدر ما ينسجم مع فتاوي ابن تيمية والفكر الوهابي بقدر مايتعارض مع القانون المغربي وخاصة مدونة الاسرة التي حددت الكيفة والشروط التي تعقد بها الزيجات بالمغرب من خلال قضاء الاسرة الذي يعتبر التوثيق والاشهار والاعلان من اهم اركان الزواج ….ألم يكن الحديث النبوي الشريف صريحا لغة وبيانا)اعلنوا هذا النكاح واجعلوه في المساجد واضربوا عليه بالدف( لذلك فهو زواج غير معترف به وفقا لمدونة الاسرة اووفقا للشرع الاسلامي مما يدفعنا الى اعتبار ما وقع بمثابة اقرار بواقعة الرديلة والفساد والذي جعلنا متاكدين اكثر من هذه القناعة  هو اللغة الساقطة التي استعملها هذا البئيس اثناء فضحه من طرف الصحافة المغربية وعوض ان ينفي اويؤكد الواقعة استعمل لغة لا يتقنها الا الفاسدون والمنافقون المستغلون للدين من اجل تلبية امراضهم وعقدهم النفسية  ولذلك قالوا قافد الحجة لعان

ان اجمل ما في هذه الفضيحة هو تبيان الوجه الحقيقي لاحد تلامذةالمدرسة الاخوانية وعمق تربيته ونظرته الى الغيرالذي لا يستحق الا السحق بالاقدام كالحشرة وهو اسلوب داعشي وان اختلفت الادوات فالفكرة هي السحق بمرجعيات فقهيه تماما كتبريراتهم في استباحة جسد المرة من اجل المتعة اوالسبي لذلك اعتبر مافاه به هذا الخائن لبلده  في حق الصحفيين المغاربة لايعد الاان يكون كالحشرة التي عضت يوما ما جواد فتبقى الحشرة حشرة مدى الحياة…. ويبقى الجواد اصيلا…. اصيلا مدى الحياة


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading