تم تخصيص أزيد من 19 مليون درهم لتمويل مشاريع للإدماج الاقتصادي للشباب بإقليم اشتوكة آيت باها، وتنمية الأنشطة الاقتصادية المدرة للدخل، وذلك خلال الفترة الممتدة من 2019 إلى 2021.
وحسب معطيات لقسم العمل الاجتماعي بعمالة اشتوكة آيت باها فقد تم إطلاق هذه المشاريع برؤية جديدة تستجيب لانتظارات الشباب وانشغالاتهم المهنية، من قبيل التكوين والتأطير التربوي، وخلق مقاولات في مجالات الفلاحة، ونقل المستخدمين، والطباعة والنشر والتسويق الإلكتروني، والاقتصاد الرقمي وتدوير النفايات.
وتخليدا للذكرى 17 لإطلاق ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ترأس عامل اشتوكة، جمال خلوق، الأربعاء، لقاء حضره أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وعدد من الشباب حاملي المشاريع، حيث جرى استعراض حصيلة الإقليم في مجال الإدماج الاقتصادي للشباب وتنمية الأنشطة الاقتصادية المدرة للدخل، وانخراط المبادرة في دعم وتأطير عدد من حاملي المشاريع والمقاولين الشباب، وإطلاق تجارب نوعية في هذا المجال؛ كما تم الوقوف على دور المنصة الإقليمية للشباب في مجال التكوين والتأطير وتنمية الفكر المقاولاتي لدى الشباب حاملي المشاريع.
وأكد عامل إقليم اشتوكة آيت باها على أهمية هذا “الورش المجتمعي المتجدد”، ومساهمته في تثمين الرأسمال البشري، والعناية بمختلف الفئات الاجتماعية بالإقليم، كما أبرز أهمية التحولات التي طالت مشاريع المبادرة من خلال “مقاربات جديدة تراعي انتظارات الأجيال الصاعدة من حاملي المشاريع”، خصوصا فئة الشباب.
ونوه المسؤول ذاته بعدد من المبادرات الشبابية التي تم إطلاقها مؤخرا، وتحمل طابع الابتكار، ويمكن “تطويرها وتعميمها لتصبح نماذج يقتدى بها على الصعيدين الجهوي والوطني”.
ووفقا لمعطيات قسم العمل الاجتماعي فإن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم اشتوكة آيت باها مكنت في مرحلتها الثالثة من إنجاز 226 مشروعا، بتكلفة إجمالية قدرها 121 مليون درهم، همت محاور الإدماج الاقتصادي للشباب والنهوض بالطفولة المبكرة وتدارك الخصاص في البنيات الأساسية والعناية بالفئات الهشة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.