قال اسماعيل الزيتوني الرئيس المنتدب لفربق أولمبيك الدشيرة أن هناك قضايا حارقة تشغل المكتب المسير للفريق ولكل فئاته منها الإمكانيات المادية المتواضعة وغياب المستشهرين ولامبالاة البعض منهم وتدخل جهات (لم يذكرها) لحرمان النادي من دعم أخرين، بالاضافة إلى أن السلطات عموما لم تقدم الكثير للفريق، باستثناء دعم الجماعة والجهة ومؤسسة مستشهرة، رغم تواضع ما يقدم للنادي حتى لا نقول ضعيف مقارنة مع ما تتقضاه الفرق المنافسة بباقي المدن المغربية.
وأضاف الزيتوني، الذي كان يتحدث في فطور مناقشة بالمقهى الثقافي أمازيغ كبريس المنظم من طرف المندوبية الجهوية للجمعية المغربية للصحافة الرياضية أن الفريق رغم استقراره إداربا وعدم خوضه في صراعات شخصية يعمل بجد لتجاوز الكثير من القضايا المتعلق بالتسيير والتكوين والبنيات التحتية الرياضية والتفكير في الصعود وفق شروط تأهله للعب أدوار طلائعية.
وفي رده عن سؤال للموقع أزول بريس حول الزواج بين الرياضة والسياسية في التجربة الجديدة للنادي خاصة أنه يشغل شخصيا برلمانيا عن دائرة انزكان أيت ملول وهناك عدد من المنتخبين الجماعيين من مساندي الفريق وكونه ينتمي لنفس الحزب هو ورئيس الجماعة الترابية الدشيرة الجهادية، قال أن تقليدا سياسيا سبق ان عاشه الفريق مع تجربة بوجناح ومصدق الناجحتين ، وان الزواج بين الرياضة والسياسة تجربة مهمة للفريق ومفيدة لكل الفرق والرياضة عموما بتراب الجماعة.
واشتكى الزيتوني في حديثه لممثلي الجمعية المغربية للصحافة الرياضية من تجاوزات بعض الحكام وشططهم ضد فريق الدشيرة، وذكر ببعض الحالات التي كانت خطيرة، كما اشتكى من “حكرة” ممثلي وسائل الإعلام التي لم تعطي الفريق ومسييره ما يستحقونه من التغطية الإعلامية رغم كل جهودهم وانجازاتهم بإعتبار الفريق هو الثاني بالمنطقة بعد الحسنية.
وعن علاقة فريقه بحسنية أكادير أكد الزيتوني أنها جيدة وعادية واثنى الكثير من التقدير والاحترام على رئيس فريق الحسنية الحبيب سيدينو، بسبب علاقتهما الجيدة.
التعليقات مغلقة.