استياء جمعية الجامعة الصيفية من قرار بلدية أكادير مواصلة التعريب الكلي لهوية المدينة.

قالت أقدم جمعية بأكادير، تأسست سنة 1979 ، وهي جمعية الجامعة الصيفية، قالت أنها تلقت  باستغراب كبير،  خبر مصادقة المجلس الجماعي لأكادير على قرار إطلاق أكثر من 40 اسما فلسطينيا  على شوارع وأزقة حي القدس بالمدينة، هذا القرار الذي ينم عن رغبة أكيدة في التعريب الكلي لهوية المدينة.

وأضاف بلاغ الجامعة الصيفية أنه بعدما قررت بعض المجالس السابقة  إطلاق العديد من الأسماء  على عدد من   التجزئات  السكنية الجديدة كالداخلة ،القدس ، السلام، التمديد،. الشرف،. الهدى…) في إقصاء مقصود للأسماء المحلية التي كانت  تحملها هذه المناطق،  وبدل أن يتم العمل على الحفاظ على الهوية الأمازيغية  لأسماء الأحياء بأگادير  وإطلاق أسماء أخرى مستوحاة من المحيط الثقافي والعمق التاريخي للمدينة  والجهة ، مع الانفتاح العقلاني على  الثقافات العالمية، يتم الانتقال إلى السرعة القصوى في تعريب كل شيء بما في ذلك أسماء الأزقة والشوارع.

 وعبر البلاغ ذاته علن استياء  الجامعة الصيفية أمام هدا القرار، معتبرة أن هذا التوجه   يعادي  الهوية التاريخية والثقافية لمدينة اكادير، وطالبت المجلس الجماعي لأكادير بالتراجع عن هذا القرار الذي لا ينسجم وشعار “أكادير عاصمة الثقافة الأمازيغية ”  الذي ما فتئ  مسؤولو بلدية أكادير  يرفعونه، في كل مناسبة، خاصة أثناء مخاطبتهم للجمعيات الأمازيغية