اختطاف طائرة ركاب مصرية وتحويل وجهتها إلى قبرص

detournement-egyptair-arأفادت مصادر في الطيران المدني والشرطة المصرية، بأن طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران كانت في رحلة بين الإسكندرية والقاهرة اختطفت وأجبرت على تحويل مسارها إلى قبرص حيث سمح لها بالهبوط. وتتضارب المعلومات بخصوص هوية مختطف الطائرة ودوافعه.

تعرضت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران للاختطاف من قبل راكب كان على متنها ليتم تحويل مسارها خلال قيامها برحلة بين الاسكندرية والقاهرة في مصر الثلاثاء، وقد تم الإفراج عن ركابها، باستثناء أربعة اجانب وأفراد الطاقم حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأعلنت وزارة الطيران المدني المصرية أن “طائرة إيرباص 320 على متنها 81 راكبا تقوم برحلة بين الأسكندرية والقاهرة تعرضت لحالة اختطاف وأُجبر قائدها على النزول في مطار لارنكا في قبرص”، مضيفة أن “أحد الركاب هدد بتفجير حزام ناسف بحوزته”.

المفاوضات متواصلة مع المختطف

في وقت لاحق، أعلنت شركة مصر للطيران في بيان على حسابها الرسمي على تويتر أن “المفاوضات مع المختطف أسفرت عن الإفراج عن جميع ركاب الطائرة، فيما عدا طاقم الطائرة وأربعة أجانب”، من دون أن توضح جنسياتهم.

بينما ذكر التلفزيون القبرصي الرسمي أنه تم الإفراج عن المصريين من ركاب الطائرة المخطوفة.

وأوضحت الشرطة القبرصية ان الخاطفين اتصلوا ببرج المراقبة عند الساعة 08,30 (05,30 ت غ) وسمح للطائرة بالهبوط عند الساعة 08,50.

وعزلت الطائرة على مدرج المطار.

إغلاق مطار لارنكا

وأعلنت السلطات الملاحية القبرصية إغلاق مطار لارنكا في جنوب الجزيرة وتحويل الرحلات إلى مطار بافوس (غرب).

وقالت الشرطة ان الخاطفين لم يعلنوا عن مطالب على الفور.

وذكرت الاذاعة القبرصية الرسمية ان خاطف الطائرة طلب اللجوء إلى الجزيرة، وأنه طلب مترجما قبل التقدم بطلبه، من دون إعطاء تفاصيل اضافية.

وتوجهت خلية أزمة إلى المطار، بحسب السلطات.

وأجرى الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، حسبما أعلن المتحدث باسم الرئيس القبرصي.

وشهد مطار لارنكا عمليات خطف عدة لطائرات في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading