اختتمت الألعاب الشتوية لأولمبياد “بكين 2022″، أمس الأحد 20 فبراير 2022، على وقع المقاطعة الدبلوماسية ومخاطر تفشي فيروس “كورونا”، ومتابعة جماهيرية هزيلة، لكن أيضا على إنجازات رياضية وحالات تنشط كان أبرزها المتزحلقة الروسية كاميلا فالييفا.
وأعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، اختتام الألعاب على الملعب الوطني “عش الطائر”، الذي احتضن حفل الختام.
وقال باخ، قبل دقائق من إخماد الشعلة الأولمبية: “والآن، يجب أن أعلن نهاية هذه التجربة الأولمبية التي لا تنسى، وأعلن اختتام الألعاب الشتوية للأولمبياد الرابع والعشرين في بكين 2022”.
وستقام الدورة المقبلة من الألعاب الشتوية في إيطاليا، بين مدينتي ميلانو وكورتينا دامبيتزو في 2026، فيما يوقد المرجل الأولمبي قبل ذلك بعامين في افتتاح الألعاب الصيفية المرتقبة في باريس عام 2024.
وتمت إقامة الدورة الحالية في فقاعة صحية ومن دون جماهير، باستثناء عدد من المدعوين، جراء وباء “كوفيد-19”.
وجمعت الألعاب 2911 رياضيا يمثلون 91 لجنة أولمبية للتنافس على 109 ألقاب.
وأنهت النرويج الدورة في صدارة جدول الميداليات مع 37 ميدالية، بينها 16 ذهبية، أمام ألمانيا (27 بينها 12 ذهبية)، فيما حلت الصين المضيفة ثالثة (15 بينها تسع ذهبيات)، وأحرزت فنلندا الميدالية الذهبية الأخيرة بفوزها في مسابقة هوكي الجليد للرجال.
وخلال اليوم الختامي، وفي مسابقة الهوكي على الجليد للرجال، حققت فنلندا باكورة ألقابها بعدما تغلبت في النهائي على روسيا حاملة اللقب، المشاركة تحت علم محايد.
وأطاح الفنلنديون بالروس أبطال أولمبياد 2018، الذين افتتحوا التسجيل في نهاية الشوط الأول عن طريق ميكاييل غريغورينكو. وأدرك فيل بوكا التعادل بتسديدة بعيدة في وقت مبكر من الشوط الثاني لتتعادل الكفة 1-1.
وكانت أفضل نتيجة لفنلندا، التي فازت بميدالية في سبع من الدورات الأولمبية العشر الشتوية الأخيرة، في مسابقة الهوكي على الجليد إحرازها الفضية مرتين في عامي 1988 و2006، في حين يتضمن سجلها أربع برونزيات أيضا، وهي ثاني ذهبية تحرزها فنلندا في ألعاب بكين، بعد أولى للمتزلج إيفو نيسكانن في منافسات تزلج المسافات الطويلة (15 كلم) الجمعة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.