الأمازيغية تستفز الائتلاف الحكومي

ربناس بوحمدي//

عقد زعماء الأحزاب المشكلة للحكومة اجتماعا أمس الخميس، حيث تداولوا حول قرار إجراء دورة استثنائية للبرلمان للمصادقة على القوانين التنظيمية المتبقية وباقي القوانين العادية.

وخلال النقاش، أثار محند العنصر، طبقا لمصادر عليمة حضرت الاجتماع، موقف الأمازيغ وهيئاتهم من مشروعي  القانونين رقم 16/26 ورقم  16/24 المتعلقين بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، الرافض للمشروعين، وما سيشكله من شرخ مجتمعي يهدد النسيج الاجتماعي ، وهو ما دفع ببنكيران بتذكير زعماء الأغلبية بموافقتهم على المشروعين، وكذا مصادقة الحكومة عليهما.

من جهته أشار ممثل حزب الأحرار، أن أي مساواة فعلية بين الأمازيغية والعربية كما يطالب بها الأمازيغ ستكون تكلفته السياسية كبيرة بحيث ستؤدي إلى انقلاب جذري على مستوى النخب السياسية جهويا ووطنيا.       

في نفس السياق، قال نبيل بنعبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أن اجتماع اليوم هو اجتماع تنسيقي من أجل البحث في عقد دورة استثنائية للبرلمان، أما بخصوص القانونين التنظيميين المثيرين للجدل،أضاف قائلا ” علينا انتظار موقف الملك من الملتمس الذي رفعه الأمازيغ إليه بصفته رئيسا المجلس الوزاري. لاتخاذ الموقف المناسب. ”