شكلت أشغال القمة المغربية الإسبانية، مناسبة سانحة لإعطاء دفعة قوية لمشروع الربط البري بين البلدين، عبر معبر جبل طارق، وهو الحلم الذي ظل معلقا منذ سبعينيات القرن الماضي، بسبب تكلفته المالية الضخمة تارة، والشد والجذب في علاقة الطرفين تارات أخرى.
المشروع الذي تم وضع خطوطه العريضة ومن الممكن أن يرى النور خلال هذه العشرية، يتضمن إنشاء طريق يربط بين الشمال المغربي والجنوب الإسباني، بطول قدره 42 كيلومترا بين محطتي الانطلاق والوصول، 38 كيلومترا منها عبارة عن نفق يبلغ طول الجزء المتواجد منه تحت الماء 27 كيلومترا، على عمق 300 متر.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.