جنيف : هشام افضيلي//
عبرت صوفيا اقديم، ممثلة اتحاد الطلبة بالأقاليم الجنوبية في الدورة 33 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة أشغالها بجنيف، عن قلقها الشديد إزاء استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف المرتكبة من طرف كل من البوليساريو والجزائر، مطالبة بضرورة تدخل دولي فوري لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المتورطين فيها. مشيرة إلى أن الأعمال البربرية التي تقترف في حق نساء وأطفال وشيوخ المحتجزين بمخيمات تندوف غير مقبولة إنسانيا وحقوقيا. كما أشادت ممثلة الاتحاد بالطفرة الحقوقية التي شهدها المغرب، من خلال تفعيل مجموعة من الاجراءات والقوانين وخلق آليات للتتبع والرصد والتنسيق، وهو الأمر الذي كان له أثر ايجابي على الشباب المغربي الذي تفاعل مع هذه الخطوات والإجراءات، مشيرة إلى ان الاختيار الديمقراطي والحقوقي الذي اختاره المغرب يبقى تجربة فريدة وسابقة في المنطقة ككل. وجاء مداخلة ممثلة اتحاد الطلبة بالأقاليم الجنوبية خلال الندوة التي تم تنظيمها على هامش الدورة 33 لمجلس حقوق الإنسان في قصر الأمم بجنيف، والتي شهدت حضور عدد من الفعاليات الدولية الحقوقية والاعلامية، كما عرفت حضور عدد من الانفصاليين والجزائريين الذين حاولوا نسف الندوة دون جدوى ليغادروا القاعة بخيبة كبيرة. يشار إلى ان الدورة 33 لمجلس حقوق الانسان التي تستمر أشغالها إلى نهاية الشهر الجاري تعرف مشاركة وفد مهم من المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة بالأقاليم الجنوبية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.