بدأت العلاقات المغربية الصينية قبل سبعة قرون عندما قام ابن بطوطة برحلة إلى المشرق العربي قاصدا مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة والحج، واستكمل رحلته التاريخية إلى وسط وشرق آسيا، حيث زار فيها عددا من الدول والإمارات التي كانت قائمة آنذاك، ومن بين هذه الدول الصين القديمة المعروفة بحضارتها وثقافتها المتنوعة، ولقد استطاع ابن بطوطة خلال رحلته إلى الصين، التي كانت رحلة متميزة، أن يتعرف فيها على حضارة بلاد الصين، حيث أعجب بها وصف ما رآه فيها من عجائب وغرائب مستعملا الجغرافية الوصفية في كتاباته، حيث قدم لأول مرة معلومات حضارية وتاريخية وجغرافية عن الصين للبلاد العربية أو الناطقين بالعربية في العصر الوسيط، وقد تحول ابن بطوطة من زائر الى شرق أسيا إلى مقيم فيها بعدما عين سفيرا للهند في دولة الصين نظرا لعمله ودهائه وسعة علمه.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.