إذا عينت أودري أزولاي، رئيسة للحكومة فإنها ستكون أول امرأة تشغل هذا المنصب بعد “إيديث كريسون”
أفادت تقارير إعلامية فرنسية، أن المديرة العامة لمنظمة “اليونسكو” أودري أزولاي، أصبحت الاسم الأبرز لتولي مهمة رئاسة الوزراء في فرنسا خلال الولاية الثانية للرئيس إيمانويل ماكرون.
وقالت صحيفة “لاديبيش” الفرنسية، إن “أسماء العديد من الشخصيات السياسية يجري تداولها حاليا لتولي مهمة تشكيل الحكومة الجديدة، لكن أزولاي، التي كانت وزيرة للثقافة ما بين 2016 و2017 في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند، “أصبحت تكتسب زخما وهي الأوفر حظا لتولي المهمة”، حسب موقع اليوم 24 المغربي.
وكشفت الصحافة الفرنسية أيضا أن “وزيرة الصحة السابقة في عهد الرئيس فرانسوا هولاند، ماريسول تورين، هي المنافسة الوحيدة لـ” أودري أزولاي” ويجمعهما دعم اليسار الفرنسي لهما.
وكان الرئيس الفرنسي قد أكد، الاثنين الماضي، أنه حسم بالفعل في هوية الشخصية التي ستترأس الحكومة، وأول أمس الأربعاء وجه الشكر للوزير الأول الحالي، جون كاستيكس، وذلك خلال مشاركة في آخر اجتماع لوزراء الحكومة الحالية في انتظار أن يقدم رسميا استقالته للرئيس الجمهورية للسماح لهذا الأخير باختيار خلفه وبدء مهمته في اختيار أعضاء الحكومة الجديدة.
وإذا عينت أودري أزولاي، ابنة أندري أزولاي، مستشار العاهل المغربي محمد السادس، رئيسة للحكومة فإنها ستكون أول امرأة تشغل هذا المنصب بعد “إيديث كريسون” التي كانت وزيرة أولى ما بين 1991 و1992 في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا ميتيران.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.