عاش المتواجدون بمحيط الساحة المقابلة لبلوك 1 من اقامة الأمان 1 بحي الدشيرة الجهادية ،والمواجهة لمرجان انزكان، يوم الأربعاء 6أبريل2016 ليلا حالة من الهلع.
حالة الهلع تسسب فيها مختل عقليا او يدعي الخلل، حيث عمد الى اثارة فوضى بالساحة من جراء تكسيره لكراسيها ومصابيحها ،اضطر حراس الليل محاصرته كي لا يمتد تخريبه الى السيارات المركونة بالمرابد القريبة.
وقام المعنيون بإخطار السلطات المحلية والشرطة الا ان المعتدي بقي طليقا مهددا ممتلكات المواطنين وسلامتهم الجسدية بدعوى انه مختل عقليا، لا يمكن اعتقاله، حيث كل سلطة تلقي المسؤولية عن الاخرى.
يبقى السؤال اليست كراسي ومصابيع الساحة ممتلكات عمومبة تستوجب التدخل لحمايتها؟ هل القانون لا يسمح للشرطة باحتجاز المختلين عقليا واحالتهم على الجهات الصحية المختصة لحماية المواطنين وممتلكاتهم من خطورة افعالهم خاصة ان كانوا عنيفين كحال هذا المختل الذي دمر تجهيزات الساحة؟
الصور رفقته تبين بعض الأضرار التي الحقها بممتلكات عامة كما سبق وان تسبب في اشعال النار في نخلة بالساحة اضطر معه رجال الوقاية المدنية الى التدخل لاطفائها.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.