إلياس ليس ضحية فقط، بل عنوان لحالة مزرية يعيشها إقليم تارودانت

الحسن باكريم

في القرن 21  لازالت لدغة عقرب تقتل الاطفال في بلدنا ليس لأن العقارب خطيرة كما يبدو الأمر ولكن بسبب الاهمال وغياب مراقبة القائمين على الصحة العمومية وقلة الامكانيات من مستوصفات وادوية وسيارات اسعاف وغيرها.

هكذا وفي هذه الشروط وهذا الحيف زهقت روح الطفل إلياس بسب إهماله  بالمركز الصحي بأولاد برحيل باقليم تارودانت، بعد لدغة عقرب، واكد مصدر من عائلته أن ما تلقاه من اهمال بمركز اولاد هو السبب في وفاته.

ويشكل هذا الاقليم استثناء في الغياب الكلي او النقص من الخدمات الصحية لانه اقليم شاسع قروي وجبلي و”يحظى” بالتهميش والاهمال، فقط لانه اقليم تارودانت، .. عموم الخدمات الاجتماعية من صحة وتعليم منعدمة او ناقصة وغير مراقبة في العديد من القرى والمداشر بالاقليم.

الساكنة اليوم المتضررة من  غياب الخدمات العمومية او اهمال الموجود منها على قلتها، تطالب بتقسيم  الاقليم خاصة ساكنة مناطق تارودانت الشمالية ..إلياس ليس ضحية فقط بل هو عنوان لحالة مزرية تعيشها ساكنة اقليم تارودانت ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد