وأفاد الموقع الإخباري بأن الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان أدانت أمام العديد من الهيئات الدولية هذا العمل “الإجرامي والوحشي الذي اقرفته دورية للجيش الجزائري في 19 أكتوبر الجاري ضد صحراويين اثنين من مخيمات تندوف بجنوب الجزائر”.
ولفت إلى أن المنظمة غير الحكومية استنكرت، في بيان، إقدام جنود جزائريين على حرق اثنين من المنقبين عن الذهب بجنوب منطقة عوينة بلكرع الجزائرية بالقرب من مخيم الداخلة، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بامحا ولد حمدي ولد سويلم وعاليين الإدريسي اللذين فوجئا بدورية للجيش الجزائري تحاصرهما قبل أن يقدم أفرادها على حرقهما بدم بارد وهما حيان.
وذكر “إل سييتي” أن الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان أدانت هذه الجريمة أمام الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وطالبتهما ب”تحمل مسؤولياتهما وفتح تحقيق بشأن هذه الجريمة المروعة”، مسجلا أن المنظمة غير الحكومية حملت السلطات الجزائرية مسؤولية كل الفظائع التي ترتكب بحق المحتجزين فوق التراب الجزائري.
وأشار إلى أنه بالموازاة مع إدانة هذه الجريمة “المروعة” في أوروبا وإفريقيا، طلبت المنظمة غير الحكومية “حقوق الإنسان بلا حدود” بعقد لقاء مع ممثلي السفارة الجزائرية بالأرجنتين بشأن هذه الفعل الإجرامي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.