بعد خطاب جلالة الملك في افتتاح البرلمان (11 أكتوبر)، الذي دعا فيه الحكومة وبنك المغرب والمجموعة المهنية للأبناك، إلى وضع “برنامج خاص بدعم الخريجين الشباب”، حتى أعلنت الحكومة إحداثَ “حساب مرصد لأمور خصوصية”، يُسمى “صندوق دعم تمويل المبادرة المقاولاتية”، رصدت له 6 ملايير درهم على مدى ثلاث سنوات، يتم تدبيره في إطار شراكة بين الدولة وبنك المغرب والمجموعة المهنية للأبناك. وفي هذا الصدد، كشف محمد بنشعبون، وزير المالية، مساء أول أمس، خلال تقديمه لمشروع قانون المالية 2020 بالبرلمان، أن هذا الصندوق سيخصص لدعم الخريجين الشباب وتمكينهم من الحصول على قروض بنكية لتمويل مشاريعهم، وكذا دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة العاملة في مجال التصدير خاصة نحو إفريقيا، علاوة على تمكين العاملين في القطاع غير المنظم من الاندماج المهني والاقتصادي. ولم تتضح بعد طريقة تدبير هذا الصندوق، لكن يروج أن تمويل الصندوق سيتم مناصفة بين الميزانية العامة للدولة والأبناك، بتوفير ملياري درهم كل سنة على مدى السنوات الثلاث.
وكان الملك محمد السادس قد أشاد في خطاب افتتاح البرلمان، بـ”قوة ودينامية ومهنية” القطاع البنكي المغربي، لكن في الآن عينِه، انتقده بسبب عدم تسهيله منح القروض للشباب لتمويل مقاولاتهم قائلا، إن القطاع البنكي “لايزال يعطي أحيانا، انطباعا سلبيا، لعدد من الفئات، وكأنه يبحث فقط، عن الربح السريع والمضمون”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.