إتلاف أزيد من 6 أطنان من مخدر الشيرا بالداخلة

جرى، اليوم السبت بضواحي الداخلة، حرق وإتلاف كمية كبيرة من المخدرات، بينها ستة أطنان و503 كيلوغرامات من مخدر الشيرا، ومواد محظورة ومهربة تقدر قيمتها بأزيد من 34.90 مليون درهم.

ووفقا للمديرية الجهوية الجمركية للجنوب، فقد شملت عملية الإتلاف كذلك ستة أطنان و962 كيلوغرام من المعسل، و110 آلاف و806 علب من السجائر، وحوالي 58 كيلوغرام من التبغ المسحوق، و193 من الأقراص المهلوسة.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه العملية، التي جرت في المطرح المراقب لبلدية الداخلة والجماعة القروية العركوب (إقليم وادي الذهب)، همت كذلك إتلاف 18 ألفا و900 علبة من المهيجات، و4367 وحدة و104 كيلوغرامات من مواد التجميل، و2.8 طن من المواد الغذائية الفاسدة، و1.2 طن من العسل، وكذا 12 ألفا و826 علبة من العقاقير الطبية والبيطرية، و1360 خرطوشة و460 وحدة من مبيد الحشرات، إضافة إلى 13 ألفا و864 وحدة من المفرقعات.

وتم إتلاف هذه المواد، التي تم حجزها خلال الأشهر الثلاث الماضية من قبل مختلف المصالح الأمنية على مستوى جهة الداخلة – وادي الذهب، بحضور ممثلين عن السلطات المحلية ومختلف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة المختصة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الآمر بالصرف لدى مديرية الجمارك بالداخلة، توفيق محمد عبده، إن هذه المواد المحظورة تم ضبطها من طرف الجمارك وباقي المصالح الأمنية خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة، تحت إشراف ممثل النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بوادي الذهب.

وأضاف السيد عبده أن عمليات الحجز هاته تندرج في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المصالح المختصة بهدف مكافحة التهريب والاتجار الدولي في المخدرات. من جهته، قال نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوادي الذهب، مجيد حمدون، إن هذه العملية تندرج في سياق المجهودات التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية من أجل محاربة الاتجار في هذه المواد، بالنظر إلى نتائجه الوخيمة على الاقتصاد الوطني وسلامة المواطنين.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading