المناضل و الاستاذ المحامي والناشط الامازيغي العدوي الحنفي يرد على ابوزيد في حديث الرزنامة “29”
نعم أنا من ذالك” العرق”
وأنت حتما
من تجار
النخاسة والرق .
أنا الجامح
أنا الكاسر لجهل
دبجته الحواشي
وطرزته المتون.
أنا المنافح
الصادح جهرا بحق
غشاه الدعاء
و دخان البخور .
أنا الكادح ،
وعلى جبيني
“عرق”
من ” ماء معين “.
ولست كما تذكرون
كما تصدحون، كما تفخرون،
أنه عندكم :
“بعض قومي محض عرق بخيل”
ففي ذمكم ل”عرقي البخيل “
ياترى من تمدحون ؟
أهم ثلة من رعاة الإبل
بولها يشربون ؟
أهم دلالو أسواق نخاسة
لأبكار يشترون ؟
أهم بشر مصطفون ؟
ونحن “الأعاجم “
بتنا من “عرق بخيل “
لأنا لإفككم رافضون .
ولم نرمكم بأكياس الذهب
عسى تمدحون .
لأنا كدحنا ، كسبنا .
بعرق جبين رزقنا
وأنتم بمدح وذم
للعطايا ناظرون .
العداوي الحنفي 18/03/2019
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.