أمنة ماء العينين وأختها ضد العدالة والتنمية
انتشر التسجيل الصوتي لأخت آمنة ماء العينين المقيمة في تيزنيت في وسائط التواصل كالنار في الهشيم، وشكل الأمر فضيحة سياسية وأخلاقية ليس فقط لها ولكن لأختها القيادية وعائلتها ولحزب العدالة والتنمية وخاصة للزعيمين بنكيران والعثماني، فبعد ضبط أخت ماء العينين خارج القانون خارقة قانون حالة الطوارئ الصحية، وتم توقيفها وبعدها أدت الغرامة وخرجت لتتابع في السراح المؤقت، ما كان عليها تسجيل كلامها وبكل وقاحة مسببة كل هذه الفضيحة وهذا الحرج لأسرتها ولحزب البجيدي.
في رأينا المتواضع كان على الحزب وعلى السيدة ماء العينين استنكار هذا الأمر ، و توجيه الحزب طلب إلى أفراد أسر أعضائه بعدم إقحام أطر الحزب في مثل هذه المشاكل التي تمس سمعة الحزب وقيادييه ، إلا أن السيدة أمنة ماء العينين المعنية أولا بالتسجيل الصوتي لأختها خرجت عن صمتها مدافعة عن حزبها وعن أختها ولم تستنكر ما جاء على لسانها من إهانة للحزب ولعون السلطة، كأن أمنة ماء العينين وأختها ضد العدالة والتنمية.
وهنا خرجة السيدة ماء العينين في تدوينة لها تحت عنوان : “بخصوص حادثة اعتقال شقيقتي في تيزنيت.
لأن الأمر لا يتعلق بي وحدي بعد إقحام آخرين في الواقعة، أجد نفسي أخلاقيا أمام ضرورة الإدلاء بالتوضيح الآتي:
لقد تم اعتقال أختي كأي مواطنة مغربية وجدت في مخالفة للقانون المرتبط بالحجر الصحي، وبعد إجراءات الحراسة النظرية وتقديمها أمام وكيل الملك، تم اطلاق سراحها بعد أدائها للغرامة وهي تتابع في حالة سراح وفق المسطرة القانونية دون زيادة أو نقصان.
وبذلك أؤكد قطعا أنني لم أتصل لا برئيس الحكومة د.سعد الدين العثماني ولا ب ذ. عبد الإله بنكيران وهو ما لا يمكن أن يصدر عني أبدا، وأنهما لم يعلما بالحادثة إلا من خلال بعض الإعلام، كما لم يحاول أحد التدخل في القضاء أو التأثير عليه لاستقلاليته.
أما حيثيات القضية وما يتعلق بملف شقيقتي فمعطياته الصحية الخاصة التي تعني مواطنة مغربية، تقدم أمام القضاء وهو معروف على المستوى المحلي في تيزنيت ولست مضطرة أخلاقيا للكشف عنه احتراما لحقوق الغير.
وإنني إذ أتأسف لمن يحاول توظيف هذه المعطيات بطريقة غير إنسانية خارج ما تقتضيه الأخلاق والقيم لتصفية حسابات سياسية، فإنني أؤكد من جديد أن شقيقتي ليست شخصية عامة ولا أريد أن تلحقها أي إساءة بسبب موقعي ونشاطي السياسي الذي لا يمكن أن يتحمل أحد من عائلتي تبعاته.”
الحسن باكريم
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.