نالت دول أمريكا والمكسيك وكندا عملية تنظيم كأس العالم لكرة القدم للعام 2026 بعد حصولها على 134 صوت مقابل حصول المغرب على 65 صوت فقط، وبعد هذه الهزيمة المدوية لملف المغرب على الحاكمين وعلى المغاربة استعاب الدرس والتفكير في مراجعة وضعه الداخلي بما يسمح أن نكون دولة ذات سيادة حرة وذات خصوصيات ومرجعيات.
وأولى خلاصات الدرس هو مراجعة العلاقات مع بعض الدول المحسوبة على العروبة التي خذلت ملف المغرب، أمثال الأردن والسعودية، خاصة السعودية التي لم تكتفي بالتصويت لصالح ملف أمريكا وشركائها ، بل عملت على الدعاية والضغط على بعض حلفائها من أجل دعم ملف أمريكا، وهنا درس جيد للمغرب ولأاصحاب شعارات التضامن العربي والوحدة العربية والعديد من الكلام حول أواصر الأخوة والدم وما الى ذلك من باقي الشعارات التي أبان الواقع مند زمان أنها شعارات تكرس المزيد التخلف وتخذير الشعب المغربي حتى يبقى تابعا للشرق العربي ولتخلفه.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.