ألف شخص استفادوا من حملة طبية بدواوير جماعة سيدي احمد اعمر بتارودانت

متابعة : محمد امنون//

استفاد حوالي ألف شخص من ساكنة جماعة سيدي احمد اوعمر بأولاد تايمة-إقليم تارودانت من قافلة صحية متعددة التخصصات، نظمتها الجمعية المغربية الندى للتنمية و الثقافة بمدينة الدشيرة الجهادية اقليم انزكان ايت ملول وجمعية الفلاح المحلية، وبتعاون مع شركاء مؤسساتيين، يوم الأحد الماضي (02 فبراير 2020) بفضاء احد المؤسسات التعليمية.

وتندرج هذه المبادرة الإنسانية والتضامنية، التي تم تنظيمها بشراكة وتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، في إطار تنفيذ البرنامج العام لجمعية الندى لسنة 2020 بالتنسيق والتعاون مع مجموعة من الشركاء المؤسساتيين و المدنيين، الدي جعلت الجمعية من محاوره الاساسية استهداف ساكنة المناطق النائية المهددة بالتغيرات المناخية واللدين يعانون من صعوبة في الولوج الى الخدمات الطبية، لاسيما المتخصصة، عبر تقديم المساعدات الطبية والاجتماعية لهذه الفئة من ابناء هذا الوطن، والقيام بأنشطة توجيه وتحسيس الأطفال والنساء حول الممارسات الصحية الجيدة.

 وقدمت للمستفيدين من هذه القافلة الطبية، فحوصات وكشوفات طبية وصحية همت اكتر من 15 تخصص حسب حاجيات السكان، اهمها الطب العام، جراحة الاطفال، الامراض الجلدية، جراحة الكلي والمسالك البولية ،القلب والشرايين ،النساء والتوليد ،طب العيون، امراض السرطان، طب الجهاز الهضمي، الأمراض الصدرية، طب الأذن والأنف والحنجرة ،طب العظام والمفاصل، طب الاسنان ،طب الغدد والسكري الى جانب مشاركة مجموعة من تقني العيون و الاسنان… الى ذلك ثم بالمناسبة توزيع كمية مهمة من الأدوية والعكاكيز الطبية بالمجان على المستفيدين من خدمات هذه القافلة بلغت قيمتها المالية ما يناهز 60 ألف درهم.

وقد خلف هذا العمل الاجتماعي الإنساني رضا واسع وسط ساكنة الجماعة، وساهم بشكل كبير في خلق جو من التضامن والتكافل بينهم.

وفي تصريح بالمناسبة اكد السيد الادريسي امنون مولاي جمال رئيس جمعية الندى للتنمية و الثقافة اكد على شكره الجزيل لكل من ساهم في انجاج هذه القافلة خاصة رئيس جمعية الفلاح و اطرها ومندوبية الصحة بتارودانت وكذا الأطر الطبية  و التقنية التي شاركت في الحملة، مضيفا ان تنظيم هذه القافلة الطبية يندرج في إطار المبادرات الإنسانية والتضامنية التي تروم تقديم الدعم والمساعدة لفائدة ساكنة المناطق النائية، من خلال تمكينهم من فحوصات طبية وتحسيسهم بأهمية الوقاية وأهمية الكشف المبكر عن الأمراض.