أكاديمية التعليم بجهة كلميم واد نون تخرق الدستور المغربي..

ان تغير هذه الأكاديمية بعض اسماء المؤسسات التعليمية الدالة على اماكن الطوبونيميا الأمازيغية اي الدالة على هوية الارض الى اسماء شخصيات وطنية يسمى هذا تحايلا على الدستور، لسنا ضد اطلاق اسماء شخصيات وطنية على المؤسسات التعليمية، لكن وراء تغيير هذه الاسماء الأمازيغية ايديولوجية مريضة، الدليل على ذلك هو:
تم تغيير اسمي المؤسستين الاوليتين الحاملتين لاسمين امازيغيين الى اسمي شخصيتين وطنيتين( قلنا لاباس ، فأمام الوطنية سنتجرع هذا التحايل).
لكن لماذا تم تغيير الاسم الامازيغي الثالث” امحيريش” وهو مكان مشهور بأكلميم باسم ” النهضة” اي باسم عربي لا يحمل اي دلالة مغربية الا دلالة ” النهضة العربية” التي دبجت بها المقررات المدرسية و الاسم يحيل على القومية العربية في الشرق؟؟
إذا كان وراء التغيير نية صادقة( ونتمنى ان تكون) فلماذا تم تغيير الاسم الامازيغي الثالث الى اسم عربي دال على الشرق، ولم يغير الى اسم شخصية وطنية أمازيغية معروفة لتكتمل دواعي تغيير الاسماء( المكون الصحراوي ( احمد الهبة),والمكون الوطني القومي ( اليوسفي) والمكون الامازيغي هو المغيب هنا، وعوض بالمكون الشرقي القومي’ النهصة’ وبذلك ضربت الأكاديمية الدستور المغربي عرض الحائط).
فأن يتم تغيير الاسماء الأمازيغية بدوافع ايديولوجية واضحة يدخل ضمن محاربة التميز والخصوصية المغربية التي أكدها وشرعها الدستور.
أليس تغيير الطوبونيميا المغربية هو إعادة إنتاج أوهام الشرق الذي نشر التطرف في المغرب وجعل بعض المغاربة يفضلون الشرق على بلدهم؟ وما موقفهم السلبي من اعتراف ترامب بمغربية الصحراء الا مثالا على هذا المرض الايديولوجي لدى البعض ممن ارتمى في أحضان الشرق الايديولوجي.
أليس هذا تحايلا مبني على ايديولوجية مازالت ترى المغرب قطرا تابعا للشرق ينبغي تعريب جغرافيته؟؟ أوليس هذا خرق للدستور يا مسؤولي أكاديمية التربية والتكوين بگلميم وادي نون؟؟