أكادير وجهة سوس تعود قريبا لكل الأنشطة التجارية والصناعية حسب مخطط التخفيف

بعد إدراج أكادير وجهة سوس ماسة ضمن خانة المنطقة رقم 1  التي استفادت إلى جانب عدد من الأقاليم والعمالات من تخفيف الحجر الصحي في ظل مصادقة الحكومة على مرسوم يقضي بتمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمدة شهر واحد (لغاية 10 يوليوز).

عادت مدينة أكادير صباح يوم الخميس 11 يونيو إلى ممارسة أنشطتها الحياتية الاعتيادية بشكل عاد والخروج دون حاجة لرخصة استثنائية للتنقل داخل المجال الترابي للعمالة أو الجهة،  مع الاقتصار فقط على الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية.، مع استئناف النقل العمومي الحضري باستغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية.

ولضمان إنجاح مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي، وتفاديا لظهور بؤر جديدة أو انتشار الفيروس تهيب السلطات العمومية بجميع المواطنات والمواطنين مواصلة الالتزام والتقيد الصارم بكافة القيود الاحترازية والإجراءات الصحية المعمول بها (ارتداء الكمامات، والابتعاد عن التجمعات.

وكان بلاغ وزارتي  الداخلية والصحة قد أشار إلى الأنشطة الاقتصادية التي سيتم استئنافها بكامل تراب المملكة سواء تعلق الأمر بالمنطقة 1 أو 2، حيث ستعود جل القطاعات إلى العمل، كالصناعة والتجارة بكل أنواعها والباعة المتجولين والحرفيين والصناع وغيرهم باستثناء الحمامات وقاعات الأفراح والحفلات والمسارح والسينما والجلوس بالمقاهي والمطاعم.

بالمقابل، أبقت السلطات على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها في حالة الطوارئ الصحية (منع التجمعات، الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز، إلخ، …).

تجدر الإشارة، إلى أن الانتقال التدريجي، في إطار مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي، من مرحلة إلى أخرى سيخضع مسبقا لعملية تقييم الإجراءات الواجب تنفيذها والشروط اللازم توفرها على مستوى كل عمالة وإقليم، وذلك من طرف لجان اليقظة والتتبع، يترأسها الولاة والعمال وتتكون من ممثلين عن وزارة الصحة والمصالح الخارجية للقطاعات الوزارية المعنية والمصالح الأمنية.