أكادير: هل من تسامح مع أمازيغية عاصمة سوس؟
——————————————————–
سؤال يطرحه المتتبعون مع كل دورة لمهرجان التسامح.. هل أعضاء جمعية التسامح وعون بهذا الأمر وهل لا يستحيون من تجاهله؟ بعد دسترة الامازيغية سنة 2011 وبعد صدور القانون التنظيمي سنة 2019.. كان من المفروض ان يفهم المسؤولون كل المسؤولين دون استثناء بأكادير، عاصمة سوس التي بها 70 في المائة من المواطنين ناطقين بالامازيغية، كان على هؤلاء أن يفهمو أن الامازيغية في حاجة الى تمييز إيجابي حتى نحقق لها معنا للدسترة وإعطائها طابعا رسميا فعليا، حيث يمكن لحفل التسامح الذي تحضنه عاصمة أكبر تجمع لأمازيغ المغرب أن يصنع نموذجا للتسامح مع الذات نموذجا يحتد به على الصعيد الوطني ..برمجة فنان او فنانة أمازيغية وكتابة وسائل التواصل باللغة الرسمية للبلاد ، كم سيكلفكم هذا الاجراء؟
إلا أن المهرجان الذي يحمل شعار التسامح، يظل غير متسامحا مع عاصمة سوس الامازيغية.. ومند انشائه سنة 2005 لا يعترف بأمازيغية أكادير وبفنانيها وصحافييها وغيرهم ممن يحملون غيرة على أمازيغية المغرب مثل عروبته، ويعتزون فعلا بكون الامازيغية مسؤولية وطنية قولا وفعلا.. هذا جعل عدد من الاكاديريين غير مقتنعين بالجدوى من التسامح خلال حفله بمدينتهم.
الحسن باكريم
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.