مرة اخرى تأبى الشركات الخاصة بالإشهار التي تتكلف بالأنشطة التي تشهدها مدينة اكادير الا ادلال ممثلي وسائل الاعلام في خطوة غير مفهومة ،دلك ان المسؤولين على الجانب الاعلامي للمؤتمر لم يستطيعوا ضبط امورهم وهم الدين استفادوا من الصفقة المالية للمؤثمر حيث تميز عملهم بالارتجال وغياب الضبط فبعد اخبار مختلف ممثلي وسائل الاعلام بضرورة الحضور عشية المؤتمر لتسلم ملفاتهم الصحافية يفاجئون بعدم جاهزيتها ليعود الجميع ادراجه وخلال صبيحة المؤتمر عمت الفوضى القاعة المخصصة لتسليم الملفات الصحفية بل فؤجئ مجموعة من الزملاء الاعلاميين بعدم وجود اسمائهم ضمن القائمة المعتمدة حتى لنهم لم يتوصلوا في حينها بالملفات الصحافية ولاادري كيف سيتدبرون الامر خاصة وان الامر يقتضي تمكين ممثلي اللمنابر الاعلامية من المعطيات والملفات الخاصة بالمؤتمر خاصة وانه دولي ويستقطب صحافة اجنبية تفاجئت بدورها بغياب الملفات الصحفية وتحججت الشركة المسؤولة بكون الملفات الصحافية ستسلم بعد نهاية الجلسة الافتتاحية ، الامر سيكون عاديا لو تكلفت بالعملية شركة هاوية او جهات تفتقر للتجربة والحال انه وحسب مصادر مقربة من المنظمين فلذات الشركة سوابق تنظيمية شابتها شوائب مع منظمي مؤتمر الاركان .
وادا كانت الشركة المكلفة بتزويد المؤتمرين بالملفات والوثائق في اطار صفقة فازت بها ، فان منظمي المؤتمر في شخص وكالة الاركان تتحمل نصيبا من المسؤولية باعتبار السوابق التي كانت لها مع دات الشركة سنة 2011 كما استقيناه من مصادر مقربة ، كما كان من الاجدر ان تفتح وتخبر شركات التواصل المتواجدة باكادير بالصفقة ليشاركوا فيها ، لانه في هده الحالة مادا استفادت المدينة من هدا المؤتمر ادا ما تم الاعتماد على طاقات من خارج المدينة وكان اكادير بلا متخصصين وبلا خبراء في التواصل .
الحسين العلالي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.