تشهد هذه الأيام جماعة أورير شمال مدينة أكادير فوضى عارمة في حركة المرور سببها أصحاب سيارات النقل السري المعروفون بالخطافة.
ففي كل فصل صيف تعرف الطريق الممتدة بين شاطئ إيمي وادّار ومدينة أكادير ازدحاما شديدا يمتد لكيلوميترات، صحيح أن عناصر الدرك الملكي يبذلون جهودهم لتخفيف وتنظيم حركة مرور السيارات على طول شمال المدينة في اتجاه الشواطئ التي تعرف اقبالا في فصل الصيف الا ان الفوضى والنقط السوداء للمرور تبقى سائدة خاصة بجماعة أورير وتزداد معها معاناة المواطنين.
وتبقى نقطة أضواء السير feux de circulation الواقعة بمدخل شاطئ إيموران بتمراغت بجماعة أورير التي من المفروض أن تكون آمنة بفضل الأضواء هي احدى النقط السوداء الخطيرة حيث تعرف فوضى سريالية سببها الخطافة الذين يسوقون سياراتهم في الاتجاه المعاكس “بزز” ضدا على قانون السير.
ينزل هؤلاء من داخل مركز تمراغت لكن عوض أن يستمروا على اليمين حتى مدارة تاغازوت يقومون بقطع طريق السيارات على يسارهم “بزز” لينسلوا إلى الموقف parking الخاص بالشاطئ.كل هذه الجرأة والفوضى من أجل أن يتفادوا مراقبة عناصر الدرك في مدارة تامراغت-تاغزوت.
نضيف أن سيارات ودراجات سكان تامراغت كذلك تستعمل الطريق على يسارهم للتنقل داخل القرية بدل استعمال الطرق الداخلية.
أخيرا، نشير أن سيارات الخطافة (للي دايرين ما بغاو) في الطريق تستعمل قنينات غاز البوطان للسير وليس الكازوال أو البنزين وهذه مخالفة إضافية لمدونة السير قد تتسبب في كارثة بشرية لو حدث اصطدام مع باقي مستعملي الطريق.(صنطيحة ما بعدها صنطيحة! النقل السري+استعمال غاز البوطان+السير في الاتجاه المعاكس!).
فهل يتدخل الدرك الملكي لمراقبة هذه النقطة السوداء وتطبيق القانون على الخطافة؟ ففصل الاصطياف في ذروته.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.