أزول بريس : كريم بوزاليم//
خضع عمال وموظفي الادارة التابعة لمؤسسة فنادق تكيدا ريو صباح يوم الاحد 28 يونيو 2020، لإجراء “المسحة الطبية”، الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا وتحت اشراف اطقم طبية التابعة للمديرية الجهوية للصحة باكادير
وتاتي هذه المبادرة استعدادا لاستئناف النشاط السياحي واستقبال السياح حيث تعتزم المؤسسة إطلاق عروض لفائدة زبنائها لفتح أبوابه في وجههم. فقد شرعوا في مرحلة التحضير لفتح المؤسسة لاستقبال الزبناء.
ولأجل ذلك تم وضع برنامج خاص بهذه المرحلة من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات الوقائية المشددة لفائدة العاملين والزبناء على السواء.
وأبرز المصدر أن هذا البرنامج يندرج في سياق التوصيات المعتمدة من قبل سلسلة فنادق ريو العالمية في مثل هذه الظروف من قبيل عدم فتح جميع الغرف في وجه الزبناء والاقتصار على غرف بعينها، وتهيئة فضاء المطعم الذي سيتم فيه احترام مبدأ التباعد في الموائد والاكتفاء بشخصين فقط في كل مائدة، هذا إلى جانب إجبارية وضع الكمامات والقفازات إلى غيرها من الإجراءات الصحية الوقائية المعمول بها وطنيا ودوليا.
وتراهن المؤسسة في ظل هذه الاستعدادات على السياحة الداخلية لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، لتعويض آثار الركود، والتخفيف من الأزمة الخانقة التي عصفت بهم لشهور.
وفي هذا الإطار، قام مسئولو الوحدة الفندقية المصنفة بعملية تطهير وتعقيم شاملة لمختلف مرافق هذه الوحدات، وذلك إسهاما منهم في مكافحة الوباء وتوفير شروط السلامة الصحية للعاملين بهذه الوحدات واستقبال الزبناء في ظروف صحية تضمن سلامتهم.
وأما عن اختيار تاريخ الشروع في استقبال الزبناء، فأكد المتحدث أن قرار الفتح كان سابقا لإجراء تمديد الحجر، حيث كانت المؤسسة تنتظر فعلا رفع الحجر في 10 يونيو
هذا المؤشر الإيجابي لعودة النشاط السياحي سيكون فأل خير على المهنيين، ذلك أن القطاع السياحي عاش منذ أزيد من ثلاثة أشهر على وقع توقف إجباري حكم على مهنيي القطاع بعطالة تقنية أزمت وضعيتهم بشكل لافت من دون أن يتم إلى حد الآن تفعيل أي تدابير للخروج من هذه الأزمة غير المسبوقة في تاريخ القطاع السياحي.
وظل القطاع السياحي، في شقه الوطني الداخلي، على الأقل، رهين تطور الحالة الوبائية ببلادنا ورهين الإجراءات الضرورية الخاصة بتخفيف القيود المرتبطة بالحجر الصحي أو بتشديدها.
التعليقات مغلقة.