حليمة بن الزنك //
انطلقت اليوم السبت 17دجنبر2016 بدار الشباب الحي الحسني بأكادير, دورة تكوينية لأساتذة التعليم الاولي حول اللغة الامازيغية ومنهجيات تفعيلها، والتي نظمتها جمعية رهان المستقيل للثقافة، التنمية والرياضة بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، والتي قامت بتأطيرها الأستاذة مليكة بو طالب الحاصلة على ماستر اللغة الامازيغية.
وقد شهد اليوم الاول حضورا لابأس به من الأساتذة المستفيدين من الدورة في الفترتين الصباحية والمسائية لهدا اليوم كما عبر الحضور عن مدى اعجابهم بالأجواء التدريبية التي عرفت مشاركات فعالة من طرف الحاضرين، خصوصا منهم الغير الناطقين باللغة الامازيغية حيث أنهم أشادوا بالجهود المبذولة لتفعيل اللغة الامازيغية, لكونها تشكل جزءا هاما للهوية المغربية، بل والحاضنة لكل المغاربة بكل اطيافه.
كما أكدت الأستاذة المؤطرة لهده الدورة مليكة بوطالب على ضرورة الغاء كلمة اقصاء عند التحدث عن الأمازيغية لأنه حسب رأيها من المستحيل اقصاء اللغة الامازيغية، لكونها محمية بهويتها وتاريخها، ولا يستطيع احد اقصاءها.
وكل من يستعمل كلمة اقصاء انما يقصي نفسه هو فقط، لأنه بحسب رأيها طالما هناك باحثون وكتاب يؤرخون باستمرار، فلن يكون هناك اي اقصاء للغة الامازيغية. وكل ما في الامر اننا نقصي انفسنا بأنفسنا. كما قدمت الأستاذة مليكة بو طالب ملخصا موجزا عن أعمال الدورة التكوينية ليوم الأحد 18 دجنبر 2016 في الفترتين الصباحية والمسائية والتي ستختتم بتوزيع شهادات تقديرية للمستفيدين من الدورة حسب ما أورده احد أطر جمعية رهان المستقبل للثقافة والتنمية المنظمة لهده الدورة التكوينية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.