أكادير : تكريم الحسين وزيك الصحفي بالقناة الثانية بمناسبة السنة الامازيغية

الحسن باكريم//
في التفاتة جميلة، صفق لها عموم الحاضرون، حظي الحسين وزيك صحافي ومقدم أخبار بالقناة الثانية، بتكريم من لدن جمعية اشراقة أمل على هامش تتويج ملكة جمال الامازيغ بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة 2967، ووقف جميع المشاركون في الحفل المنظم بالجامعة الدولية بأكادير، مساء يوم الجمعة 20 يناير 2017، وقفوا لحظات تصفيقا لأحد أبناء المنطقة الذي سطع نجمه في القناة الثانية المغربية وهو يقدم نشرات الاخبار والروبرطاجات الإخبارية بلكنته الامازيغية السوسية المتميزة.
الحسين وزيك ابن احدى الاحياء الاكثر شعبية بالدشيرة، غير بعيدا عن مدينة الانبعاث، الدشيرة المعروفة بكونها منبت ومسكن الفنانين والمبدعين الأمازيغ، تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة ام المؤمنين والاعدادي بمؤسسة فيصل بن عبد العزيز والثانوي بمؤسسة عمر الخيام، وطيلة تمدرسه بالدشيرة كان تلميذا مجتهدا أنيقا ونشيطا في الجمعيات الرياضية والثقافية والشبابية كجمعية أدرار للثقافة والرياضة وفدرالية الشباب المغربي ..وكان مولعا بتقديم الانشطة وتنشيطها، وقد نصحه عدد من معاريفه أنداك بضرورة ولوج مهنة الصحافة والإعلام.
بعد حصوله على شهادة البكالوريا في شعبة الآداب ولج الحسين وزيك المعهد العالي للصحافة والاتصال بالدار البيضاء، في تخصص الإعلام السمعي البصري، حيث تبوأ المراتب الاولى في امتحان التخرج، بعد أن أنجز بحثه حول موضوع “اللغة الأمازيغية في وسائل الإعلام المغربية” وكان ذلك سنة 2006، وعام بعد تخرجه، التحق بالقناة الثانية دوزيم، وبسبب تألقه واجتهاده في تقديم نشرات الاخبار شغل رئيس تحرير بهيئة التحرير الأخبار باللغة الأمازيغية، وفي سنة 2015 تم تعيينه باختيار واقتراح منه بالمكتب الجهوي لجهة سوس ماسة للقناة بعيدا عن أضواء الاستوديو والاقتراب من العمل الصحفي الميداني.
بعد تجربة 10 سنوات من العمل في القناة الثانية، كان من الضروري أن يلتفت المجتمع المدني بمدينة أكادير لاحد أبناء المدينة المتألقين، باعتبار الحسين وزيك شابا متميزا بعمله وعلاقته الانسانية والاجتماعية، فكانت التفاتة جمعية اشراقة أمل في محلها.