الحسن باكريم//
أعلن، مساء الجمعة 15 يناير 2016، عن تتويج الحسناء الجميلة “لبنى الشماق” المنحدرة من جماعة أورير ضواحي مدينة أكادير مَلكة جمال الأمازيغ في دورتها الثالثة لسنة 2016/2966 ، في حفل كبير وبهيج نظمته جمعية “إشراقة أمل” بالجامعة الدولية لأكادير، و بدعم عدد من المؤسسات العمومية والخاصة.
“لبنى الشماق” تشتغل ممرضة وتبلغ من العمر عشرين ربيعاً تنافست مع 8 مُرشحات ممثلة لقريتها أورير للظفر بلقب مَلكة جمال الأمازيغ بناء على المعايير التي حددتها الجمعية المنظمة ولجنة تحكيم، مكونة من فعايات فنية وعلمية وإعلامية ، أهم هذه المعايير، اتقان التحدث باللغة الأمازيغية، والسن المحدد بين 18 و28 سنة، والقوام، والجمال، والثقافة، والتعليم.
واستطاعت لبنى الشماق إقناع لجنة التحكيم والجمهور، الذي صوت عليها بكثافة، في الحفل الذي احتضنته الجامعة الدولية لأكادير بمناسبة الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2966، وجاءت “غزلان بحاري” وصيفة أولى لها و”سكينة كوريان” وصيفة ثانية بحسب النتائج المعلن عنها.
وفي هذا الصدد قالت المتوجة لبنى الشماق “إنني سعيدة جدا بهذا التتويج الذي سأدعم من خلاله مبادرات الجمعية المنظمة في أعمال ومشاريع خيرية ستقام الشهر المقبل بنواحي أكادير”، وقال عضو لجنة تنظيم مسابقة ملكة جمال الأمازيغ موحا بلبيضا “أن الانتقاء الأولي للمترشحات التسع من أصل 30 مترشحة، تم وفق المعايير المتفق عليها، وأن هناك لجنة تحكيم تتبع أشواط هذا الانتقاء وسمعت لكل مرشحة على حدى، وكانت توقعات لجنة التحكيم نفس ما آلت اليه نتائج تصوين الجمهور.”
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.