أكادير: تأسيس المكتب الجهوي للقياسيين المحققين اقتصادي البناء

عبداللطيف الكامل//

تم زوال يوم الجمعة 22 دجنبر2016،بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير،تأسيس مكتب جهوي للقياسيين المحققين اقتصادي البناء بجهة سوس ماسة يضم 15 عضوا من المحققين والمحققات .

هذا وبعد قراءة القانون الأساسي والداخلي للجمعية وشرح أهدافها الكبرى،انتخب الجمع العام التأسيسي الذي أشرف عليه رئيس الجمعية المغربية للقياسيين المحقيين اقتصادي البناء بالمغرب،بالإجماع السيد المحقق “سعيد كَولما”رئيسا للمكتب الجهوي في انتظارتوزيع المهام بين الأعضاء 15 الذين تم انتخابهم بالإقتراع العلني.

وقد حضرالجمع العام التأسيسي 47 محققا وأجيرا بالمكاتب الخاصة للمحققين قدموا من أقاليم الجهة،بحيث ضم هذا الجمع ثلاث فئات مهنية :فئة المحققين بالإدارات العمومية وفئة المحققين الخواص،وفئة المأجورين والمستخدمين بالمكاتب الخاصة للمحققين.

وحسب الأهداف المسطرة في القانون الأساسي للجمعية المغربية للقياسيين المحققين اقتصادي البناء،فالغاية من تأسيس إطارجمعوي هو تنظيم المهنة أولا،والتعريف بها ثانيا خاصة أن هناك خلطا كبيرا لدى عامة الناس بين المحقق والمهندس المعماري

،في الوقت الذي تنفصل فيه مهنة المحقق عن المهنس المعماري،ذلك أن المحقق حسب التشريع المغربي هوالذي يقوم بتقييم المنشآت والمشاريع المنجزة بالقطاعين العام والخاص وتحويلها من تصاميم إلى أرقام حقيقية فيما يتعلق بالمشاريع المنجزة.

ولا تتحدد مهمة المحقق في التقييم وتحويل المعطيات على الورق إلى أرقام دقيقة عن أشغال البناء بدءا بتحديد ثمن الحديد والخرسانة وأسلاك الكهرباء وقنوات الماء وغيرها،بل في إعطاء تقييم قبلي وبعدي للمشاريع،أي أنه يواكب الأشغال  الكبرى والصغرى من بدايتها إلى نهايتها.

وهذا يعني أنه يقوم بعملية وصف المنشآت وإعداد دفاترالتحملات عن تلك المشاريع وتقديم تقييم دقيق عن أثمنتها الحقيقية،حيث يبدأ عمل المحقق فور توصله بالتصميم المعماري الذي أنجزه المهندس،لتبدأ عملية العد العكسي لإحصاء وتدقيق المشروع وقياس أثمنة الأشغال الكبرى ثم أشغال التهيئة النهائية.

بحيث يتعامل هنا مع المبالغ المالية الصرفة التي تقوم عليها المنشآت العمومية والخاصة ولهذا يسدي العون للإدارات العمومية وشبه العمومية والخاصة فيما يتعلق بالتمتيروالقياس من بداية المشروع إلى نهايته حتى تتحقق الشفافية المرغوب فيها.

ويهدف المكتب الجهوي للمحققين إلى الإعتراف بالجمعية من طرف المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية،والعمل على التدريب المستمر لكافة أعضائها ومنخرطيها،والدخول كشريك فاعل مع مختلف المتدخلين مع مختلف الشبكات المهنية.

زيادة على تنظيم أنشطة تربوية وثقافية ورياضية وجمعوية وبيئية لها صلة بالمهنة وتقديم الدعم والمساندة والتأطير و التكوين للمنخرطين الراغبين في ولوج المهنة،والعمل على نشر و تعميم مبادئ المهنة وأدبياتها وأخلاقياتها وأعرافها وتقاليدها.